هاجم مئات المتظاهرين مركزا للشرطة ونهبوا سيارات في جوانجدونج، جنوب الصين، كما أعلن مصدر رسمي تحدث عن عشرات الجرحى في هذا الإقليم حيث وقعت أيضا اضطرابات في منطقة أخرى الجمعة. وكانت جوانجدونج مسرحا في الفترة الأخيرة لصدامات بين قوات الأمن وعمال مهاجرين يؤمنون ازدهارا قويا في هذا الإقليم الصناعي في الصين. وهاجم مثيرو الشغب بعد ظهر الخميس مركزا لشرطة الحدود في مدينة لوفينج القريبة من البحر، بعدما تناهى إلى مسامعهم أن عناصر الشرطة قتلوا ولدا، كما أفاد بيان للسلطات المحلية أكد أن الأمر لا يعدو كونه شائعة. وقال مصدر محلي اتصلت به وكالة فرانس برس وطلب عدم الكشف عن هويته، إن المتظاهرين أخذوا عشرين شرطيا ومسؤولا محليا رهائن في مركز الشرطة. وأضاف المصدر إنهم لم يخلوا سبيلهم إلا بعد الإفراج عن أربعة مواطنين كانت تعتقلهم الشرطة. وأسفرت الصدامات عن أكثر من 30 جريحا بين المتظاهرين.