طالب أحمد شحتوت، مسئول الاتصال الإعلامي بحزب "مصر القوية" بالإسكندرية، الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة المتسببين في حادث تفجير المنصورة الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء، بالقرب من مديرية أمن الدقهلية، والتصدي للمتطرفين. ووصف شحتوت، في تصريح له، الانفجار بأنه عمل "خسيس" يدل على ضعف وعجز الأجهزة الأمنية عن حماية المواطنين والتصدي للعمليات الإرهابية، لانشغالها بتطبيق قانون التظاهر على الثوار ومواجهتهم. وشدد شحتوت على ضرورة ملاحقة الجناة وتقديمهم للمحاكمة ومواجهة محاولات زعزعة أمن واستقرار البلاد بكل حزم وقوة، كما طالب بالشفافية في التحقيقات، معتبراً أن المستفيد الوحيد من تلك الجريمة هم دعاة العنف والجماعات المتطرفة، التي تريد العبث بأمن الوطن واستقراره. وأكد شحتوت حرمة الدماء دون تفرقة في ذلك بين جندي أو ضابط وبين مؤيد أو معارض، لكونهم جزء من الشعب ولهم الحق في الحياة، وأسر تنكسر بفقدانهم.