* عبد الجليل يعلن من نيويورك استشهاد 25 ألف شخص في المعارك مع القذافي ويعد بمحاكمة “عادلة” لأفراد النظام السابق عواصم- وكالات: أعلن الاتحاد الأفريقي اعترافه بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي التقى رئيسه مصطفى عبد الجليل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نيويورك. بينما قال مسئول ليبي اليوم أن قوات الثوار سيطرت على معظم أجزاء سبها التي تعد واحدة من ثلاثة معاقل رئيسية للعقيد المخلوع معمر القذافي بعد شهر من الإطاحة به. وكانت سبها خاضعة لسيطرة القوات الموالية للقذافي فضلا عن بني وليد وسرت مسقط رأسه منذ سقوط العاصمة طرابلس في 23 أغسطس. وقال أحمد باني المتحدث العسكري باسم المجلس إن قواته تسيطر على معظم أجزاء سبها باستثناء منطقة المنشية وأضاف أنها مازالت تقاوم لكنها ستسقط. وذكرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية نقلا عن مراسليها في البلدة أن مقاتلي المجلس سيطروا على وسط سبها اليوم بعد أن سيطروا على المطار وقلعة في اليوم السابق. وواجه مقاتلو المجلس الوطني مقاومة أعنف مما توقعوا لجهودهم للسيطرة على بني وليد وسرت واستخدمت القوات الموالية للقذافي النيران الكثيفة في صد عدة محاولات لاقتحام البلدتين. وعلى صعيد آخر، صرح مصطفى عبد الجليل بعد لقائه مع أوباما أن الثورة الليبية التي أطاحت بحكم القذافي أسفرت عن مقتل 25 ألف شخص ووعد ب”محاكمة منصفة” لأعضاء النظام السابق. وفي الوقت نفسه، أعلن الاتحاد الأفريقي أن رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانج نجيوما الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي “يعلن أن الاتحاد يعترف بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا للشعب الليبي في حين تشكل حكومة انتقالية شاملة لجميع الأطراف والتي ستشغل مقعد ليبيا في الاتحاد الأفريقي”. وفي نيويورك دعا أوباما إلى إجراء “انتخابات حرة وعادلة” في ليبيا دون تحديد مهلة زمنية، وذلك على في لقاء “أصدقاء ليبيا” على هامش جلسة الجمعية العامة في الأممالمتحدة. ووعد أوباما بمواصلة عمليات الحلف الأطلسي “طالما ظل الليبيون مهددين”. كما أقر بأن الفترة الانتقالية ستكون شاقة وقال “بعد عقود من حكم متسلط لرجل واحد سيستغرق بناء المؤسسات الضرورية لليبيا ديمقراطية وقتا”.