* المعتصمون: التهديدات جاءت بالتزامن مع لقاء رتبه وزير الإعلام بين رئيس الهيئة الذين نطالب بإقالته وممثلين عنا كتبت- ليلي نور الدين: قال عدد من العاملين بهيئة الإستعلامات إن عناصر من قوات الجيش والشرطة داهمت مقر الهيئة بمدينة نصر لمطالبة المعتصمين بفض اعتصامهم, وهددتهم بتطبيق قانون الطوارئ في حالة إستمروا في إعتصامهم. وأضاف العاملون -الذين طلبوا عدم ذكر إسمائهم- أن تهديدات الأمن جاءت بالتزامن مع اللقاء الذي عقده أسامة هيكل وزير الإعلام مع خمسة من العاملين المعتصمين منذ عشرة أيام بمقر الهيئة للقاؤه صباح اليوم فى مكتبه للتفاوض معهم فى سرية تامة, وقالوا إنهم وجدوا وزير الإعلام مشغول مع وفد اجنبى وطالبهم مدير مكتبه بلقاء احد المسئولين بالوزارة ففوجئوا بأنه إسماعيل خيرت رئيس الهيئة الذى يطالبون بإقالته، ليدافع عن نفسه أمامهم نافياً تورطه في الإستيلاء على المال العام.. كما حاول نفي اتهام العاملين له بالمشاركة فى موقعة الجمل عن طريق طبع البوسترات وصور الرئيس المخلوع التى كان يحملها البلطجية أثناء اقتحامهم لميدان التحرير مستخدما فى ذلك اجهزة الهيئة العامة للاستعلامات فضلاً عن تحميل الهيئة كافة النفقات . إلى ذلك, قالت المصادر إن المعتصمين أكدوا إصرارهم على مواصلة الاعتصام فى مقر العمل حتى الإستجابة لمطالبهم المتمثلة في إنهاء انتداب إسماعيل خيرت رئيس الهيئة, وتثبيت العمالة المؤقتة التي تزيد على 600 فرد ويتقاضون مبالغ لا تتجاوز 280 جنيها رغم تحرير عقود عمل لهم لمدة تزيد على10 و18 عاما, وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في السفر للخارج وتطهير الهيئة من القيادات المتورطة في قضايا الفساد. واكد العاملين انهم سبق وقدموا خطة لوزير الإعلام لتطوير الهيئة لكنه تجاهلها كما تجاهل مطالب العاملين بالتثبيت والمساواة بموظفي المالية واتحاد الإذاعة والتليفزيون. وانتقد العاملون المعتصمون تصريحات رئيس الهيئة على موقع “اليوم السابع” التى اتهمهم فيها بأنهم ينشدون مطالب شخصية ويريدون إلحاقهم بالمكاتب الإعلامية خارج مصر, وأكدوا أنهم لم يسبق لهم التقدم لامتحانات السفر وإنما يطالبون فقط بلائحة سفر عادلة تشمل كل أبناء الهيئة وبعيدة عن الأسلوب الذي ينتهجه رئيس الهيئة من رشاوى ووسائط.