صرح الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل، اليوم الاثنين، بأن الهيئة العامة للنقل النهري تعمل حاليًا في أكثر من اتجاه لدعم صناعة النقل النهري في مصر وتحسين أداء العاملين فيها، وإننا نعتبر التعليم والتأهيل والتدريب والبحث العلمي هو حجر الأساس لتطور صناعة النقل النهري. وأشارإلى أن مذكرة التفاهم تشتمل على "الدراسات الإدارية والاقتصادية، إدارة المشروعات الهندسية والبيئية، الخدمات الاستشارية الخاصة بالوحدات النهرية، تكنولوجيا المعلومات – لتعليم والتدريب"، جاء ذلك خلال توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة العامة للنقل النهري والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والمتعلقة بتفعيل دور النقل النهري. وأضاف أن هيئة النقل النهري تعمل على عده محاور اهمها "محور البنية التشريعية، ومحور البنية الأساسية، ومحور البنية التحتية، ومحور البنية التدريبية،ومحور المشروعات المستقبلية، ونظام الشباك الواحد"، مؤكداً على احتياج قطاع النقل النهرى إلى العديد من الدراسات المتخصصة التي تؤدي بدورها إلى رفع كفاءة القطاع على عدة مراحل من خلال خطط عمل قصيرة الأجل مثل توفيق أوضاع الموانئ النهرية الحالية وتشجيع القطاع الخاص على تشغيل الموانئ النهرية المتوقفة عن العمل، وخطط عمل طويلة الأجل وتشمل تطوير المجرى الملاحى والأسطول النهري والعمالة النهرية والبنية التحتية. وأشار أنه تم وضع خطة لتطوير المعهد الإقليمي للنقل النهري بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ليصبح صرحًا علميًّا قادرًا على تحسين وتطوير خدمة النقل النهري.