ذكر موقع " دبليو إن دي" الأمريكي اليوم، أن هناك تهديدا كبيرا يواجه وزيرة الخارجية السابقة "هيلاي كلينتون" إذا أصحبت رئيسة الولاياتالمتحدة في عام 2016، حيث ستكون غير مرغوب فيها في مصر، نظرا لخطواتها في دعم جماعة الإخوان المسلمين التي تعمل الحكومة المصرية الآن على وضعها ضمن قوائم المنظمات الإرهابية. وأضاف أن الأسبوع الماضي تم تقديم شكوى للنائب العام المصري "هشام بركات" تتهم "كلينتون" بتعاونها مع "نجلاء محمود" زوجة الرئيس المعزول "محمد مرسي" في دعم التمرد ضد وزير الدفاع المصري "عبد الفتاح السيسي"، وأكد الباحث الفلسطيني والعضو السابق في منظمة التحرير الفلسطينية "وليد شعيبات" على مدونته أنه تم بالفعل توجيه التهم الجنائية لزوجة "مرسي" ووزيرة الخارجية السابقة. وأوضح الموقع أن "كلينتون" تربطها علاقة وثيقة ب"هوما عابدين" وهي عضو في جماعة الإخوان المسلمين، ولدت في أمريكا بولاية ميتشجان، وانتقلت وعمرها سنتان مع عائلتها إلى جدة في السعودية، وشاركت والدة "هوما" "صالحة عابدين" في كلية دار الحكمة بالسعودية وهي أول كلية للبنات في السعودية، كما أنها عضوه في المنظمة الدولية للمرأة، وهو تنظيم الأخوات المسلمات الذي يمثل الفرع النسائي من جماعة الإخوان المسلمين، وهي نفس المنظمة التي تنتمي إليها زوجة الرئيس المصري المعزول "محمد مرسي" والتي عملت في المركز الإسلامي التابع لتلك المنظمة عندما كان زوجها يعمل بأمريكا. وهناك أفراد من عائلة "هوما عابدين" لهم علاقات تجارية مع أعضاء التنظيم الدولي مثل شقيقها "حسن عابدين" الذي عمل مع الشيخ "يوسف القرضاوي" و "حسن نصيف" القيادي بتنظيم القاعدة. وتوطدت علاقات السيناتور "هيلاري كلينتون" قبل أن تصبح وزير للخارجية بمسئولي الإخوان في مصر وأمريكا، لدرجة حرص السفارة الأمريكية على بعث مندوبين لها لحضور محاكمات لقادة الإخوان في التسعينيات بل شارك في جلسات المحاكمة أيضا وبدعم من السفارة الأمريكية محامون إنجليز. وقال الموقع الأمريكي إن "هوما" استطاعت من خلال علاقتها الخاصة بهيلاري كلينتون التوغل داخل البيت الأبيض وزرع عدد من الإخوان المسلمين داخله ، ومن بينهم "داليا مجاهد" والتي عملت داخل البيت الأبيض كمستشارة ل"أوباما". وذكر أنه في أغسطس الماضي تم اتهام شقيق الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وهناك مزاعم بتورط "أوباما" في دعم منظمات إرهابية في السودان وكذاك جماعة الإخوان في مصر.