تستعد نقابة المهن التعليمية لإجراء انتخابات التجديد النصفي، وفتح باب الترشيح للجان النقابية، وفق القانون القديم الذى يتم فيه انتخاب النقيب من خلال اللجان النقابية الفرعية، بعد إجراء القرعة بداية من 21 ديسمبر وحتي 26 من نفس الشهر. ويتم إعلان نتيجة الطعون والقائمة النهائية للمرشحين في 25 يناير المقبل، على أن تعقد الجمعيات العمومية وانتخابات اللجان النقابية في 13 من فبراير من العام المقبل، والإعادة في حالة عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعيات في 27 فبراير 2014. ودعا بعض المعلمين إلى تأسيس كيان يواجه مجلس النقابة الحالي في انتخابات التجديد النصفي، بعد سيطرة جماعة الإخوان عليه تحت مسمي «تيار استقلال المعلمين». وقال الدكتور محمد زهران – نقيب معلمي المطرية ومؤسس الجبهة الحقوقية للمعلمين، والداعي لتأسيس «تيار استقلال المعلمين»: اقترحنا تأسيس كيان موحد للمعلمين تحت مسمي «تيار استقلال المعلمين» يكون بعيدا عن الانتماءات الأيدلوجية والحزبية والأهواء الشخصية، موضحا أن هذا الكيان لن يُناصر تيارا سياسيا ضد آخر، ولن يكون مواليا للنظام، بل سيكون دورها رقابيا على النظام وأدائه. وأضاف زهران ل «البديل» أن هذا التيار سيقود النقابة في الفترة المقبلة، وسوف يحاسب الوزارة، مشيرا إلي أن تيار الاستقلال لن يأتي من السلطة، وإنما من المعلمين أنفسهم بوضفهم أصحاب القضية، موضحا أن هذه فرصة لانتخابات التجديد النصفي حتي نأتي بالمخلصين لإدارة النقابة. من جانبه، حذر أحمد الأشقر – نقيب معلمي 6 أكتوبر والشيخ زايد، والمنسق العام للجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية، من استغلال مجلس الإدارة الإخواني القانون، مطالبا بتحديد نهاية فبراير كموعد لانعقاد الجمعية العمومية، مشيرا إلي أن قانون النقابة ينص على أن انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة تحدث بعد انعقاد الجمعية العمومية في شهر فبراير، وأن القانون لا يحدد يوما بعينه في فبراير. وأشار الأشقر ل «البديل» إلى أن القانون الحالي للنقابة معيب، لأنه لا يعطي كل المعلمين الحق في اختيار النقيب، موضحا أن التجديد النصفي للنقابة يتم من خلال اللجان النقابية وعددها نحو 374 لجنة، ثم النقابات الفرعية وعددها نحو 33 نقابة، ثم النقابة العامة، ومجلسها المكون من 40 عضوا بالإضافة إلى النقيب. وأضاف أن الجبهة قدمت مقترحا لتعديل القانون 79 لسنة 1969 الذي ستجري عليه انتخابات التجديد النصفي.