اهتزت مدينة صيدا ولبنان عموما على وقع هجوم مزدوج على الجيش اللبناني عند حاجز الأولي وفي محلة مجدليون، أسفرا في المحصلة عن استشهاد رقيب في الجيش ومقتل 4 مسلحين أحدهم انتحاري، وأفادت المعلومات بأن الشهيد العسكري هو رقيب في الجيش اللبناني ويدعى "سامر رزق". وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، إنه عند الساعة 21.15 بتوقيت بيروت، أقدم رجل مسلح على تجاوز حاجز الأولي التابع للجيش اللبناني – شمال صيدا، ورمى قنبلة يدوية باتجاهه، ما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين بجروح، وقد رد عناصر الحاجز بالنار على الشخص المذكور، ما أدى إلى مقتله. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الجيش استقدم تعزيزات إلى المنطقة، ويقوم بعملية تمشيط واسعة للجهة الشرقية لجسر الأولي، وعند الساعة 22,00، ولدى وصول سيارة رباعية الدفع، تقل ثلاثة مسلحين إلى حاجز الجيش في محلة مجدليون-صيدا، ترجل أحدهم وأقدم على تفجير نفسه بواسطة رمانة يدوية، ما أسفر عن مقتله واستشهاد أحد العسكريين وجرح آخر، وقد قام عناصر الحاجز بإطلاق النار على المسلحين الآخرين وقتلهما. ولفتت قيادة الجيش إلى أنه حضر خبير عسكري للكشف على السيارة، والتأكد من خلوها من أي جسم مشبوه، وباشرت الشرطة العسكرية التحقيق بإشراف القضاء المختص.