أقال الرئيس الأوكراني "فيكتور يانوكوفيتش" كلا من عمدة كييف "الكسندر بوبوف"، ونائب سكرتير مجلس الأمن الأوكراني "فلاديمير سيفكوفيتش"، بعد اتهامها بالمشاركة في عملية تفرق المتظاهرين في كييف بالقوة. وجاء ذلك بعد أن اتهم النائب العام الأوكراني "فيكتور بشونكا" "بوبوف" و"سيفكوفيتش"، بالمشاركة في عملية تفرق المتظاهرين في كييف بالقوة، متوعدا بوضعهما تحت الإقامة الجبرية. وقال "بشونكا" إنه في ليلة 29 – 30 نوفمبر، قام "بوبوف" و"سيفكوفيتش" في غرفة رئيس شرطة "كييف" "فاليري كورايك"، بإصدار الأوامر لاستخدام القوة ضد المحتجين. ومن جانبه دعا رئيس الوزراء الأوكراني "نيقولاي أزاروف" المحتجين ضد الحكومة إلى وقف تظاهراتهم في كييف، فيما دعا السياسيين للحوار، وقال "أزاروف" اليوم السبت، في كلمة ألقاها أمام تجمع من المؤيدين للحكومة في كييف، إن الاحتجاجات تجري فقط في العاصمة الأوكرانية، وأعلن "أزاروف" في كلمته أن أوكرانيا تريد الحصول على مواقف قوية في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي وروسيا على حد سواء، وأضاف "علينا ألا نكون ملحقا لأوروبا، وإنما شريكا متكاملا".