* السادات : الرئيس القادم يجب أن يأتي من الجيش ..وإذا استحوذ الإخوان على البرلمان والنقابات هنشوف أيام سوده * السادات كان يعامل الرئيس الأمريكي كارتر بكل العظمة والشموخ حتى وهو ذاهب لتلقى الدعم كان يرفع شعار ” حسنة وأنا سيدك * توفيق عكاشة: التاريخ سيقف للحزب ولن نكون تابعين لأمريكا..و سنأخذ بالبرنامج الصيني الفيوم محمد زهران: هاجم النائب البرلماني السابق طلعت السادات رئيس حزب مصر القومي، العديد من القوى السياسية على الساحة من بينها الإخوان المسلمين وشباب الثورة، بينما وصف القوات المسلحة بأنهم “الثوار الحقيقيون” مجددا مقولته بأن الرئيس القادم يجب أن عسكريا. وحذر السادات في المؤتمر التأسيسي لحزب مصر القومي الذي عقده مساء أمس بالفيوم، وسط مشاركة عدد كبير من أعضاء الحزب الوطني ” المنحل” السابقين، وتوفيق عكاشة مالك قناة الفراعين من انتخاب الجوعى الفقراء والشباب ” مدعى الثورة ” ومن يدعون أنهم النخبة, قائلا: يجب أن تنتخبوا من يملكون المال ولا يحتاجون المجلس لجمع المال. واستشهد بالمثل الشعبي الذي يقول “يجيلك ماشى على رجليه.. وبعد مياخد صوتك.. يرجعلك بعربية مرسيدس”, وأشار السادات ل ” د. أحمد صوفي أبو طالب، حسن فايد، فتحي راشد “، وطالب أهالي الفيوم بإجبارهم على الترشح وانتخابهم ” لأنهم أصحاب شهامة ويعملون من أجل مصالح الشعب، دول بتعوتنا مش بتوع الإخوان والجماعات الأخرى انتخبوهم هيحاربوا علشانكم “. واتهم جماعة الإخوان المسلمين بأنهم تابعين لتركيا وحزب الله، وأن الجماعة ما هي إلا عهد جديد لدولة المماليك التابعة لتركيا, مروعا الحاضرين بقوله ” إذا استحوذ الإخوان على البرلمان والنقابات كما حدث في انتخابات المعلمين هنشوف أيام سوده “. وأضاف: لا يجب أن نقطع العلاقات مع أمريكا ثم نتوسل إلى تركيا أن تكون وسيط بيننا وبينها كما يريد الإخوان وغيرهم من القوى السياسية, قائلا : ” السادات كان يعامل كارتر الأمريكي بكل العظمة والشموخ حتى وهو ذاهب لتلقى الدعم رافعا شعار ” حسنة وأنا سيدك “. ووصف السادات بأنهم ” الثوار الحقيقيون .. والرئيس القادم الذي يجب أن يختاره الشعب يجب أن يكون قائدا للقوات المسلحة حيث لا يصلح أحد غيره على قيادة البلاد دون ضوابط وحزم “. وعندما واجهه أحد الحضور بتساؤل عن أنه كان رئيسا للحزب الوطني الجديد، أجاب: هذا الحزب أنشأه الرئيس السادات وهو إرث لي ومن حقي إعادة بنائه بعد تطهيره ودخول الفاسدين منه إلى السجون، وكان هناك شرفاء في الحزب الوطني أمدوا يد العون إلى أناس كثيرين فأضفت له كلمة “الجديد ” إليه تطبيقا للمثل الشعبي ” إن بيت أبوك خرب الحق خذلك قالب “, ولكنى تعرضت لهجوم رغم أن الإخوان أعلنوا في حزب العدالة والحرية أنهم يقبلون أعضاء الحزب الوطني المنحل ذو الأصل الاخوانى وكذلك حزب الوفد يقبل أعضاء الوطني الشرفاء, فتخليت عن اسم الحزب الوطني الجديد وأنشأت حزبا جديدا من أجل الفلاح المصري المظلوم وسميته بالحزب المصري القومي”. ورغم أن توفيق عكاشة قال من جانبه إن حزب مصر القومي هو الحزب الذي يجب أن يقف له التاريخ، ولن نكون تابعين للولايات المتحدةالأمريكية أو أي دولة أخرى كغيرنا ممن يدعون البطولة والثورية وسنقود مصر نحو الريادة والزعامة القومية العربية, بشعار الحزب والشعب إيد واحدة.. تحدث عكاشة عن وضع برنامج الصين في التنمية البشرية ضمن خطط الحزب، مؤكدا أن الحزب سيحكم مصر يوما ما. وشارك في المؤتمر الدكتور أحمد صوفي أبو طالب، وشيخ الطرق الصوفية بالفيوم أحمد عبد العال ومجموعة من مرشحي الحزب الوطني السابقين الذي استضافوا الحزب بالفيوم.