* أردوغان ينتقد القمع في سوريا وصحيفة تؤكد أنه طلب من طهران التوقف عن دعم الأسد * رئيس الوزراء التركي يتحدث عن مزيد من الاتصالات مع طهران بشأن نظام الأسد وزيارة محتملة له إلى هناك طرابلس- وكالات: أعلن المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن “الثوار دخلوا بني وليد” معقل قوات معمر القذافي. وقال محمود شمام المتحدث باسم المجلس الوطني أنه لا تفاصيل لديه حول المعارك إلا أنه أوضح أن “الموقف سيحسم هذا المساء“. وتامل قوات المجلس الانتقالي بالسيطرة أيضا على مدينة سرت غداة هجوم على هذا المعقل الموالي للقذافي في شرق طرابلس. وقال أحد القادة العسكريين للثوار الليبيين عند نقطة التموين الساحلية في قصور حسن (60 كلم غرب سرت) إن “الهدف اليوم هو تحرير سرت (...) نحن نعد أسلحتنا“. وأعلن صلاح العارق أحد مقاتلي فرقة الوادي: “نحن نتوقع المزيد من المعارك مع قوات القذافي إلا أننا نأمل بالسيطرة على سرت بشكل كامل اليوم. وهناك قوات موالية للقذافي مختبئة أيضا في وادي جرف (30 كلم عن سرت)”. جاء ذلك فيما وصل رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي إلى طرابلس بعيد الظهر في ختام جولة شملت دول “الربيع العربي“. ومن المقرر أن يلتقي أردوغان الذي استقبله رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل ورئيس وزرائه محمود جبريل، المسؤولين الليبيين الجدد قبل ان يشارك في صلاة الجمعة في طرابلس ويزور مسجدا تاريخيا يعود الى العهد العثماني، بحسب مسؤولين في المجلس. وانتقد أردوغان القمع والقتل في سوريا والذي يقوم به الرئيس بشار الأسد، وأعلن أنه طلب من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن يتوقف عن دعم نظام دمشق الذي يمارس قمعا شرسا للحركة الاحتجاجية في البلاد. وأوردت صحيفة “حرييت” التركية أن أردوغان صرح أمام صحفيين في تونس “لا يمكنني الحديث عن وجود توتر مع إيران. لكن في ما يتعلق بسوريا، لقد حذرتهم من أن نظام الأسد بات مستكبرا جراء تشجيعهم“. وأضاف “لقد تناولت المسالة هاتفيا مع أحمدي نجاد. وأرسل بعدها موفدا خاصا تباحثت معه. ولقد حصل تغير في موقفهم“. وتابع أردوغان إنه يعتزم إرسال رئيس الاستخبارات التركية حقان فيدان إلى إيران للتباحث في المسألة وأنه يمكن أن يتوجه شخصيا إلى إيران في وقت لاحق.