يناقش نادي خانة للكتاب، بالإسكندرية، رواية «عناقيد الغضب»، للكاتب جون شتاينبك،في الرابعة والنصف من مساء الغد. وتقع أحداث الرواية في "أوكلاهوما" التي أصابها الجدب والجفاف، وتتناول حياة المهاجرين في كاليفورنيا، فتحكي عن أسرة جود التي تُجبر مثل آلاف الأسر غيرها على السفر غربًا سعيًا وراء الأرض الموعودة. وقصة هذه الأسرة واحدة من قصص الآمال الزائفة والرغبات المحبطة والأحلام المحطمة. ومع ذلك فقد خلق جون شتاينبك، الحائز على جائزة نوبل في الآداب، من معاناتها دراما على قدر مكثف من الإنسانية، مهيبة في حجمها ورؤيتها الأخلاقية. إنها إشادة بليغة بجَلَد الروح الإنسانية وكرامتها. كتبت الرواية عام 1939م، وفاز عنها صاحبها بجائزة بوليتزر في 1940م. وتعد هذه الرواية من أكثر أعمال ستاينبيك شهرة، وفيها يصف حالة عائلة فقيرة من أوكلاهوما هاجرت إلى كاليفورنيا، خلال الأزمة الاقتصادية في الثلاثينات من القرن العشرين. تصور الرواية حياة الطبقة العاملة وشرائح المعدمين والمهمشين، الذي يعد شتاينبك واحدًا منهم، فقد ولد في ساليناس بكاليفورنيا، وفي شبابه عايش الطبقات المطحونة وعانى الظلم الطبقي الذي ميز المجتمع الأمريكي، حيث عمل سائساً في حظيرة للدواب فترة ثم قاطفاً للفواكه في إحدى المزارع.