أعلن وزير الدفاع الفرنسي "جان ايف لودريان" اليوم الجمعة، بدء العملية العسكرية الفرنسية في إفريقيا الوسطى، التي سيصل عديد عناصرها لاحقا إلى 1200 جندي، مع تسيير دوريات في "بانغي". وقال "لودريان" متحدثا لإذاعة "فرنسا الدولية"، ان "العملية بدأت"، وأن القوات الفرنسية المنتشرة في إفريقيا الوسطى شكلت دوريات في بانغي، وذلك غداة موافقة الأممالمتحدة على التدخل الفرنسي. وأضاف الوزير الفرنسي، "وصلت فرقة من ليبرفيل مساء أمس، واليوم ستصل قوة مروحيات إلى المنطقة"، وتضم فرقة من الجيش الفرنسي عموما حوالي 150 رجلا. ومهمة العسكريين الفرنسيين الذين يدخلون لدعم القوة الإفريقية المنتشرة أصلا في إفريقيا الوسطى، تقضي بضمان الحد الأدنى من الأمن، بما يسمح البدء بتدخل إنساني وهو ما لا يحصل اليوم، وتمر المهمة بفرض الأمن في الشوارع، وتأمين حركة التنقل الرئيسية للسماح للناس بالتوجه حتى الى المستشفى"، بحسب "لودريان". وأضاف الوزير أنه يتعين أن تكون القوات الإفريقية في وضع يؤهلها لإحلال الأمن على الأرض، بانتظار العملية الانتقالية السياسية. وأعلن الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" مساء أمس الخميس، عملا عسكريا "فوريا" في جمهورية إفريقيا الوسطى، الغارقة في الفوضى منذ الإطاحة بالرئيس "فرنسوا بوزيزي" في مارس، وذلك بعد صدور الضوء الأخضر من الأممالمتحدة.