تفقد الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم اليوم، حالة مزلقانات القطار بالمحافظة خلال جولة قام بها، واكشفت أن الأمور " محلك سر" ولم تتحرك هيئة السكة الحديد لتطوير 11 مزلقانا بمناطق سكنية كثيفة السكان والحركة يخترقها القطار بشكل متكرر يوميا. وأكد تقرير أعدته اللجنة المرافقة للمحافظ، أن مزلقان منطقة مضرب الأرز حيث" قسم شرطة الفيوم ومجمع عمارات المعلمين والزراعيين والتجاريين ومطاحن مصر الوسطى ومبنى شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي وشركة كهرباء مصر الوسطى ومنطقة الألعاب الأولمبية"، بدون بوابة لغلق المزلفان لحظة مرور القطار والهيئة تستخدم سلسلة فقط، والإضاءة تكاد تكون معدومة، وجرس ضعيف وآخر عاطل، ولا توجد أي علامات فسفورية، وأن مزلقان الزملوطى رقم " 1 " لا يختلف عنه كثيرا وبدون أي أجراس أو علامات تحذيرية، والزملوطى " 2 " لا إضاءة أو أجراس ولا بوابة مزلقان نهائيا، ومزلقان العامرية لا توجد حجرة للعامل ولا حواجز لطريق محطة قطار العامرية ويحتاج إلى دراسة لعمل مزلقان آخر قبل المحطة وتوسعة كوبري بحر المصلوب. وأوضحت الجولة أن مزلقانات العدوة الغربي والعدوة الشرقي، وسيلا الغربي" 1″ وسيلا الشرقي " 2 " ، والناصرية، والروس القديم " 1 "، والروس " 2 "، تعانى من نفس المشاكل السابقة، ورصدت اللجنة وجود منزل مخالف مقام على مصرف تصافى الناصرية، سيلا بجوار مزلقان سيلا الغربي، وتعديات بعزبة الجبل بسيلا أمام شونة بنك التنمية وسجلت اللجنة التي ترأسها المحافظ، شكاوى أهالي الناصرية وعزبة الصفيح وعمال المزلقانات الخاصة بعدم وجود أطباء بالوحدة الصحية القريبة من خط سير القطار ومطالبهم بتوفير مواصلات للنقل الجماعي، وقررت اللجنة تحويل مدير الجمعية الزراعية بالعدوة للتحقيق بسبب تبوير أراض واستخدامها في تشوين مواد البناء بالمنطقة. وقرر محافظ الفيوم تدبير الاعتمادات اللازمة لتطوير 11 مزلقانا بالمحافظة من خطة المحافظة الاستثمارية بشكل عاجل دون انتظار اعتماد مبلغ التطوير من وزارة النقل خشية وقوع ضحايا جدد للمزلقانات على أن تسترد المحافظة قيمة تكاليف التطوير لاحقاً. محافظ الفيوم ، مزلقانات القطار