تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي، لنيابة أمن الدولة العليا ببلاغ ضد وائل غنيم، مرفقًا دعواه بفيديو يوضح مؤامرة وائل غنيم والأمريكان ضد مصر. وقال «صبري» إن عددا من الصحف نشرت أسطوانات مدمجة يظهر فيها وائل غنيم أثناء حضوره «مؤتمر تحريضي ضد مصر» في الولاياتالمتحدةالأمريكية وهو يهاجم القوات المسلحة المصرية قائلا بالنص: «الجيش هو العقبة الوحيدة التي تقف أمامنا وهو الركن الوحيد المتبقي في الدولة، وإذا كان آخر ما تبقى في الدولة المصرية فإن ذلك لا يعني أننا سنقبل بما يفعله، لكن الأمر معقد في مصر بسبب ارتباط الشعب الوثيق بجيشه». واستمر المبلغ ضده وائل غنيم بحسب الفيديو قائلا: «الموضوع بالنسبة لنا ليس ما يفعله أو يرفضه الناس، لكن تواجهنا مشكلة كبيرة عند الاحتكاك بالجيش لأن الناس يبتعدون عنا ويرفضون ما نقوله بسبب حبهم وولائهم وثقتهم في الجيش». وأضاف: «لكن قدرتنا في الحشد وتجميع الناس والضغط عليهم من خلال الإعلام والإنترنت ستنجح في حشد الشعب من جديد». واعتبر «صبري»، خلال صحيفة دعواه، أن الفيديو الموجود يعد دليلا مثبتا لجرم المبلغ ضده، المتمثل في التحالف مع أمريكا لهدم جيش مصر ونشر الفوضى في الشارع المصري، وهو ما يشكل أركان جريمة الاتصال بالخارج وإفشاء معلومات ومساعدة قوى خارجية لهدم جيش مصر العظيم ونشر الفوضى في أنحاء البلاد وكلها جرائم تنطبق عليها الشرائط القانونية الموجبة لتقديمه إلى المحامنة بجريمة الخيانة العظمى. وقدم «صبري» حافظة مستندات تحوى أسطوانة مدمجة للمؤتمر الذي عقده وائل غنيم بأمريكا وطلب التحقيق في الواقعة، تمهيدا لإحالة وائل غنيم للمحاكمة الجنائية لارتكابه جريمة الخيانة العظمى التي تصل العقوبة فيها إلى الإعدام.