اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الأول لحزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية والذي عقد بالمجمع التعليمي على مدار الثلاثة أيام الماضية, لمناقشة الخريطة الحزبية الحالية والمستقبلية وطريقة التحالفات السياسية والإنتخابية وسبل التنسيق مع التحالف الديمقراطي من أجل مصر وأعمال لجنة التنسيق الانتخابي التي عقدت ثلاث لقاءات حتى الآن. وحضر المؤتمر الذى انتهى اليوم أعضاء الهيئة العليا وأمناء الحزب بالمحافظات وأعضاء الحملات الانتخابية وكذلك المرشحين المحتملين لمجلس الشعب والشورى بينما غاب الحضور الاعلامى عن المؤتمر واكتفى الحزب بتوزيع بيان ختامى للمؤتمر على الاعلاميين. وأوضح البيان الختامى للمؤتمر أنه كان هناك ترحيب من الحضور بكافة الخطوات التي تمت حتى الآن في إطار التحالف الديمقراطي مؤكدين أهمية استمراره وتقويته لمواجهة أعباء المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد مع الحفاظ على علاقات أخوة وتنسيق مع الأحزاب السياسية التي خارج التحالف. كما اشادوا بمسودة المبادئ الدستورية التي أصدرها التحالف الديمقراطي ووثيقةالأزهر الشريف , وحذر المؤتمر من الالتفاف على إرادة الشعب المصري بما يسمى مبادئ فوق دستورية أو حاكمة أو تعطيل الحق الدستوري للأعضاء المنتخبين في مجلسي الشعب والشورى لاختيار الجمعية التأسيسية من مائة عضو منهم ومن غيرهم لإعداد مسودة الدستور الجديد. وطالبوا بضرورة تسليم السلطات كافة للمدنيين وفاءً للعهد الذي قطعه المجلس الأعلى للقوات المسلحة على نفسه وكذلك ضرورة إصدار القانون الذي يحقق الاستقلال الحقيقي للقضاء المصري ويقضي علي السلبيات التي واكبت عهود الاستبداد والفساد . ومن جهته قال محمد سعد الكتاتنى الامين العام للحزب أن المؤتمراستعرض عددًا من القضايا المطروحة على الساحة ومن بينها الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة ، كما استعرض البرنامج الانتخابي للحزب ، وخطة الدعاية التي سيتم تنفيذها ، إضافة إلى خريطة التحالفات السياسية التي سيعتمدها التحالف الديمقراطي من أجل مصر الذي يعتبر الحزب شريكًا رئيسًا فيه