قال الدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية، إن فكرة إنشاء كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية جاءت تفعيلا لدور الجامعة فى خدمة المجتمع والتصدى لحل المشكلات ذات الطبيعة الاقتصادية أو السياسية وتقديم الخبرة العلمية والدعم الفنى لمتخذى القرار والارتقاء بالوعى فى هذين المجالين لدى مختلف القطاعات. وأضاف أن الدراسة بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، سوف تبدأ اعتبارا من العام الجامعى القادم، وذلك بصفة مؤقتة وستكون الدراسة باللغة العربية، بال‘ضافة إلى إنشاء شعبة موازية باللغة الإنجليزية، وسوف تمنح درجة البكالوريوس فى تخصصى الاقتصاد والعلوم لسياسية وسيكون التخصص بالنسبة لشعب الدراسة اعتبارا من بداية الفرقة الثانية، كما تمنح درجات الماجستير والدكتوراة فى نفس التخصصين. وذلك بالإضافة إلى منح درجات دبلوم الدراسات العليا فى عدة مجالات هى: اقتصاديات المصارف وأسواق المال، والاقتصاد الإسلامى والمصارف الإسلامية، والجدوى الاقتصادية، واقتصاديات الشرق الأوسط، والسياسية ، والبرلمانية والمحلية ، والدولية والدبلوماسية ، وسياسات الشرق الأوسط ، والسياسة المصرية. وأعلن رئيس الجامعة أن الكلية ستتضمن أيضا مركزين بحثيين هما: مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمصرفية ومركز البحوث والدراسات السياسية والدبلوماسية، بهدف تنمية المعرفة البحثية والتطبيقية وتنظيم الدورات التدريبية والمؤتمرات العلمية والندوات فى مجالات التخصص وإعداد البحوث والدراسات وتشجيع النشر العلمى. ووافق المجلس الأعلى للجامعات، علي إنشاء كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، تلبية لاحتياجات المجتمع السكندرى فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنهوض بالمعارف الاقتصادية والسياسية على المستويين الأكاديمى والتطبيقى، وتنمية القدرات والمهارات بما يستجيب للمتطلبات المهنية والوظيفية لمجالات العمل وتخريج نوعية متميزة من الخريجين فى مختلف التخصصات العلمية بالكلية وفقاً لمعايير الجودة والتميز الدولية.