يحتفل العالم في مثل هذا اليوم من كل عام باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بعد أن دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977، للاحتفال في هذا اليوم بذكرى (القرار 32/40 ب) في ذلك اليوم من عام 1947 والذي اعتمدت الجمعية العامة فيه قرار تقسيم فلسطين (القرار 181). يقول السفير "حازم أبو شنب" عضو المجلس الثوري بمنظمة التحرير الفلسطينية ل"البديل"، إنه في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطينى، فإن الحركة تجدد إلتزامها بالعمل من أجل تحرير فلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. أضاف أن حركة فتح تشكر كل الشعوب الأحرار بالعالم لتخصيص هذا اليوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لإعلان هذا اليوم تضامنيا مع الشعب الفلسطيني، فإنها تدعو المجتمع الدولى من أجل تمكين الشعب الفلسطينى على حقوق الشرعية والقانونية وإنهاء الاحتلال الصهيوني، كما تدعو شعوب العالم الحر مساندة الحق من خلال دعم فلسطين وشعبها. وفي السياق نفسه يقول الدكتور "محمد بسيوني" منسق حملة "حقنا أرضنا"، إن قضية فلسطين وحقوقها الشرعية والقانونية هي قضية كل شعوب العالم الحر، خاصة أن هناك محاولة صهيونية لطمس القضية الفلسطينية من العالم. وأكد أن القضايا المحلية في العالم العربي أصبحت تغطي على القضية الفلسطينية، ولم يكن هناك فرصة لعمل شيئا تضامنيا مع القضية، فكان من المفترض تنظيم أعمال جماهيرية على مستوى الوطن العربى وفي القلب منها مصر، كذلك تنظيم مؤتمرات وندوات. من جهته يقول الإعلامى العراقي "علي الكليدار"، إنه عندما يتم الاحتفال باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطيني فهذا يعد مؤشرا بأن العالم مازال بخير، وهو أمرا إيجابيا ويجب أن الحفاظ عليه، ولا يجب أن يتلاشى من ذاكرة أحداث العالم، كما استطاع العدو الصهيوني أن يمحو ذكرى اعتبار الصهيونية أحد أشكال العنصرية، رغم كل الجهود الشعبية التي تمت في هذه المسألة. ويشير إلى أنه إذا كان العالم يتضامن مع الشعب الفلسطيني، فالأحرى والأجدر أن يكون هناك تحركا إيجابيا أكثر يبقى في ذاكرة الأجيال وخاصة الشباب الذي يجهل قضاياه. كما أنه يجب علينا في هذا اليوم تنظيم الفاعليات والمؤتمرات والندوات، فيجب أن يتم إحياء هذه المناسبة بالشكل المطلوب، مثل تحديد وقت معين في هذا اليوم يتم فيه توقيف حركة المرور لمدة دقيقة للتعريف بأهمية التضامن الشعبي والحق الفلسطيني. وأكد أن الذكرى تجعلنا أكثر إصرارا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني وضد الأنظمة التي تطبع معه، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني فى الحصول على أرضه ومنع المفاوضات مع الكيان الصهيوني.