أطلقت قوات الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع الشرطة النيران التحذيرية مع التكثيف من تواجدها الأمني علي مداخل ومخارج مدينة العريش ، عقب نجاحها في فض تظاهرة أعضاء جماعة الأخوان المسلمين ومؤيدي مرسي ، حيث فرقت القوات المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع وخراطيم المياه بشارع "علي ابن أبي طالب " المتفرع من ميدان "الفواخرية" بالعريش ، مما اضطرهم إلي الفرار بالشوارع الفرعية . حيث منعت قوات الأمن أي تجمعات أو تظاهرات لأعضاء الجماعة لمخالفتهم قانون التظاهر وعدم حصولهم على تصاريح لأي تظاهرات أو فعاليات، كما انتشرت سيارات الأمن المركزي ومدرعات الجيش وسيارات الإطفاء أمام المساجد الكبرى في المدينة وهي " الرفاعي ، تيجاني ، أبو بكر الصديق ، النور ، ومسجد النصر " وكافة الميادين بالمدينة و خاصة ميادين " الرفاعي – الفواخرية" مدعومة بقوات ومدرعات القوات المسلحة . ومن جانبهم أكد خطباء المساجد بمحافظة شمال سيناء على أهمية نبذ العنف ، و الدعوة لفض الصراعات السياسية من أجل وحدة البلاد تحت كلمة واحدة وصف واحد ، و التحدث عن سماحة الإسلام ، ونبذ العنف والتطرف ، وحرمة الدماء ، و الإخاء والمحبة .