قال موقع أوول أفريكا إن أكثر الأيفواريين عادوا إلى وطنهم عائدين من شرق ليبيريا، حيث كانوا يعيشون منذ اندلاع العنف بعد الانتخابات في عام 2010 وأجبروهم على الفرار. وتابع الموقع أن وكالة الأممالمتحدة للاجئين كانت قد بدأت برنامجا للمساعدة في العودة الطوعية منذ أكتوبر 2011 حيث أعيد حوالي 16,000 لاجئ لساحل العاج حتى الآن في عام 2013 . وذكر الموقع أن وكالة الأمم للاجئين قالت إنها"في الأسبوع الماضي وحده نحن سهلنا إعادة أكثر من 1،500 لاجئ من المخيمات والمجتمعات"، وقال، ممثل المفوضية في ليبيريا. قاسم ديان "لدينا بعض أكثر قوافل من المقرر أن تغادر في الأسابيع القليلة المقبلة، وهو ما يعني أن هذا العدد سوف يزيد بحلول نهاية ديسمبر [عام 2013]". حيث هناك حول 58،000 الف إفواري لا يزالون في ليبيريا لكن المخاوف بشأن انعدام الأمن في غرب كوت ديفوار، التي أصبحت من أكثر المناطق تضرراً بعد نزاع عام 2010، وجعل الكثير منهم يحجمون عن العودة. وأضاف الموقع أنه في أكتوبر، اجتمع مجلس مشترك من زعماء وشيوخ مع الرئيسة الليبيرية إيلين جونسون سيرليف ونظيرها بساحل العاج، الحسن واتارا، في مقاطعة غراند غيده بليبيريا، حيث يتم اللاجئين الذين يعيشون في المخيمات والمجتمعات المضيفة، ودعا القادة اللاجئين في العودة إلى ديارهم وقال واتارا "إن البلاد بحاجة لمساهمتكم في جهود إعادة الإعمار الجارية." وتابع الموقع أنه مع ذلك، بعض اللاجئين غير مقتنعين بأن هناك أمنية كافية على الحدود وفي غرب كوت ديفوار لذلك لا يفضلون العودة.