قال موقع بريميوم تايمز إن ما حدث في نيجيريا الأسبوع الماضي من سب وقذف للسياسيين وحملة الهجمات الشخصية وخطب وسائل الإعلام الهجومية يعتبر كارثيا ومشين للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، في أعقاب الانتخابات التي أجريت في ولاية انامبرا السبت الماضي. وتابع الموقع أنه من العار على نيجيريا بعد 53 سنة من الاستقلال و14 عاما من نظام ديمقراطي دون انقطاع، أن تظل غير قادرة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية، حيث إن الانتخابات في نيجيريا دائماً ما تحمل نزاعات بقدر كبير دون مبرر تفسد العملية الانتخابية، في حين أن الانتخابات أجريت بنجاح في بلدان إفريقية أخرى مثل غانا، حيث أجريت فيها الانتخابات دون عنف أو تزويرات ضخمة، أما الانتخابات في نيجيريا فمحفوفة دائماً بالمخالفات. وتابع الموقع أن المنتدى الحاكم قال في مايو 2013، إنه لا يمكن إجراء انتخابات ذات مصداقية أو مقبولة، حتى ولو كانت هناك أدلة واضحة بالفيديو والحسابات و تقارير وسائل الإعلام عن كيفية إجراء التصويت، ورغم أن رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، كان يحمل ضمانات للبروفيسور اتاهيرو جيجا السابق أن الانتخابات لمنصب الحاكم في ولاية انامبرا سيكون خاليا من أي عنف، أو حرة ونزيهة وذات مصداقية، والحقيقة أنه من كل المؤشرات كانت الانتخابات في ولاية انامبرا أقل بكثير من تعريف كلمة حرة ونزيهة. وقال الموقع إن التساؤل هنا هو حول ما إذا كان هذا الواقع حيلة متعمدة من جانب اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة لتزوير الانتخابات لصالح الحزب الحاكم للدولة، مما يؤكد فشل السياسة النيجيرية وفسادها خاصة وقد تم القبض على ضابط الانتخابية العليا وتسليمه إلى الشرطة للاشتباه في التواطؤ في تزوير الانتخابات الضخمة. وأظهرت تقارير أخرى أيضا أن الشرطة متواطئة تزوير الانتخابات كما هو معروف أن الشرطة الاتحادية أصبحت على نحو متزايد تدعم الحزب الحاكم خلال الانتخابات، في حين أن مرشحي المعارضة دعوا إلى إلغاء النتائج.