أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة عن مد فترة فتح مظاريف المناقصة الخاصة بالأعمال الاستشارية التنفيذية لمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي إلى يوم 30 من الشهر الحالي. قال المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة أنه تم تمديد مدة فتح المظاريف حتى تتمكن المكاتب الاستشارية العالمية المتناقصة وعددها "10″ والتى تم إرسال كراسة الشروط لها من إعداد عروضها وذلك بناءاً على طلب عدداً منها. وأضاف الوزير، أن نطاق أعمال الاستشارى التنفيذى للمشروع يتضمن مراجعة وتحديث -إذا لزم الأمر- كراسات الشروط الخاصة بمناقصات تنفيذ المشروع، كذلك تقديم الدعم الفني خلال الفترة ما قبل طرح المناقصات، وبعدها، وما يتضمنه من تقييم العروض الفنية المتقدمة لهذه المناقصات. وأوضح الوزير أنه يتم تنفيذ المشروع بنظام الحزم، حيث يتكون من خمس حزم تتضمن الحزمة الأولى محطتى محولات للتيار المتردد، المستمر جهد 500 كيلوفولت بمدينة بدر، ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بمدينة نبق بالأراضى المصرية، والحزمة الثانية تتضمن محطتى محولات بجهد 500 كيلوفولت بشرق المدينةوتبوك ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بالأراضى السعودية، والحزمة الثالثة تتكون من خط هوائى بطول يصل إلى حوالى 450 كم من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح نبق ، والحزمة الرابعة تتكون من خط هوائى بطول يصل إلى حوالى 850 كم من محطة مفاتيح الربط إلى محطة شرق المدينة مروراً بمحطة محولات تبوك . وتابع إمام: "الحزمة الخامسة تتضمن ربط محطتى المفاتيح بكابلات أرضية بالأراضى المصرية والسعودية وكابل بحرى جهد 500 كيلوفولت عبر خليج العقبة بطول يصل إلى حوالى 16 كم". وأوضح المهندس إمام أن هذا المشروع يقوم على تبادل الطاقة بين البلدين لتصل القدرات التبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة إلى حوالى 3000 ميجاوات صيفاً للإستفادة من تباين الأحمال فى البلدين حيث تتمثل فترة الذروة بالمملكة السعودية فى فترة الظهيرة وبعد الغروب فى مصر.