تقدم العميد محمد عبد العزيز ، الحاكم العسكري بمدينة بورسعيد وممثلا عن القوات المسلحة ، بواجب العزاء لأسرة فقيدة الطفولة الطفلة " زينة " في زيارة لمنزلها لمواساة أسرتها وتقديم التعازي . و إلتقى الحاكم العسكرى بوالدة الفقيدة وخالتها التي ظهر عليهن علامات الحزن الشديد والإنهيار الشديد ، وأكد لهن أن القضاء العادل سيأخذ مجراه وسيعاقب المجرمين أشد عقاب وسينالوا عقابهم ، جزاء ارتكابهم لتلك الجريمة الشنعاء ، التي دلت على إفتقادهم للإنسانية وإنعدام الضمير . وكانت "زينة" طفلة في الخامسة من عمرها ، قد لقيت مصرعها بعدما ألقى بها ابن حارس أحد العقارات وصديقه من فوق سطح احدى العمارات في بورسعيد ، بعد ان اختطفاها واغتصابها .