توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إلى روسيا في مهمة إقناع القيادة الروسية بضرورة وضع شروط مُلزمة على اتفاق متوقع بين المجتمع الدولي وإيران. ويستدل مما قاله الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في ختام المحادثات مع نتنياهو، وفق "أنباء موسكو"، أنهما لم يصلا إلى قاسم مشترك في المسألة الإيرانية، وإن كان الحوار السياسي بين روسيا وإسرائيل حول سائر المسائل الأخرى يشهد تطورا. ويُعتقد أن الأمور في المحادثات بين الوسطاء الدوليين الستة (روسياوالولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا) وإيران، حول البرنامج النووي الإيراني تسير إلى اتفاق تعلِّق إيران بموجبه العمل في منشآتها النووية لنصف العام، مقابل أن تفرج الدول الغربية عن أموال إيرانية مجمدة لدى البنوك الغربية. وتقف إسرائيل ضد هذا الاتفاق، مطالبة بوقف كامل للبرنامج النووي الإيراني، لكن لا تقدر إسرائيل على منع صفقة تسعى الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى إبرامها. لذلك توجه نتنياهو إلى العاصمة الروسية في مهمة إقناع القيادة الروسية، بضرورة أن تتضمن الصفقة المرتقبة رقابة صارمة على المنشآت النووية الإيرانية، وتمكين المفتشين الدوليين من دخول منشآت إيرانية سرية.