قال موقع سودان تربيون أن هناك 3 قادة أفارقة يلتقون بالرئيس السوداني عمر البشير اليوم الاربعاء في دولة الكويت إعلاناً لإنهاء النزاع في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، والنظر في ازمة ابيي المتأججة بين السودان وجنوب السودان ، في وقت كذبت الحركة الشعبية إعلان المؤتمر الوطني بداية مفاوضات بين المنطقتين خلال الأسبوعين القادمين . كما أن هناك مصادر دبلوماسية حكومية من الكويت أبلغت "سودان تربيون" أن القمة الرباعية التى تجمع بين الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت والرئيس اليوغندي يوري موسفيني ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين والمتوقعه اليوم الاربعاء ، ستتبنى دعم مجهودات الاتحاد الافريقي لانهاء النزاع في النيل الازرق وجنوب كردفان. وقالت المصادر أن الرؤساء الأفارقة سيطلقون مبادرة تهدف لتنشيط مجهودات الأتحاد الأفريقي المتعثرة لإنهاء النزاع في المناطق بجانب مساعيه الهادفة لتفكيك نزاع السودان وجنوب السودان حول منطقة أبيي. وقال السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية عماد سيد احمد في وقت سابق إن القمة التي ستعقد علي هامش القمة العربية الإفريقية الثالثة التي تستضيفها الكويت ستتناول الشأن الأفريقي ووسائل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وتابع الموقع أن البشير التقى بالرئيس موسفيني علي هامش القمة الإفريقية الطارئة التي عقدت بأديس أبابا في أكتوبر 2013م وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والشأن الإفريقي بصورة عامة ، حيث أكد موسفيني خلال اللقاء كذلك التزام بلاده بعدم دعم المعارضة السودانية وفي سياق ذي صلة نفي رئيس وفد الحركة الشعبية للمفاوضات مع الحكومة السودانية تصريحات مسئولين سودانيين بعقد مفاوضات سلام بشأن المنطقتين في أديس ابابا في خلال الاسبوعين المقبلين. وكان مسؤول فى وفد الحكومة للمفاوضات توقع أن تبدأ الجولة القادمة من المفاوضات مع الحركة نهاية نوفمبر الجاري أو بداية شهر ديسمبر المقبل، تحت رعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى التي يرأسها ثامبو أمبيكي. وقال ياسر عرمان ل"سودان تربيون" ان الحركة الشعبية لم تتلقى أي دعوة من الوساطة وان الحديث عن اجتماعات في نهاية نوفمبر او اوائل الشهر القادم من مزاعم المؤتمر الوطني. بينما قال عضو الوفد الحكومي للتفاوض حول المنطقتين، د. حسين حمدي، الأحد، أن الوفد الحكومي لم يدخل المفاوضات من باب الضغوط أو المؤثرات الخارجية