* لردع الانفلات الإعلامي: منع تراخيص الفضائيات “مؤقتا”.. واتخاذ الإجراءات القانونية ضد وسائل الإعلام “المثيرة للفتن” والمحرضة على العنف * نائب رئيس تحرير الأهرام المسائي يدافع عن القرارات الجديدة بسبب اشتباكات الجماهير والأمن المركزي أمس وبقذف الحجارة على مجلس الوزراء * لردع البلطجة: دعم جهود الداخلية لاتخاذ إجراءات ردع فورية ومنع الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات وعدم التفاوض مع المعتصمين إلا بعد فض الاعتصام كتبت- نور خالد: اتخذت الحكومة والمجلس العسكري قرارات باتخاذ إجراءات رادعة حيال “البلطجة والانفلات الإعلامي”، ونقل برنامج “بلدنا بالمصري” أن الإجراءات الخاصة بالتصدي للبلطجة تشمل استخدام كل الوسائل القانونية في مواجهة أعمال العنف والبلطجة، ودعم جهود جهاز الشرطة ووزارة الداخلية لاتخاذ إجراءات ردع فورية وحازمة وتفعيل قانون منع الاعتداء على حرية العمل وتخريب المنشآت المعروف باسم (قانون منع الإضرابات والاعتصامات)، ومنع كل الإضرابات والاعتصامات واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وعدم التفاوض مع نهائيا مع المعتصمين إلا بعد فض الاعتصام سواء في الوزارات أو الهيئات وإنذارهم حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون. وفيما يخص ما أسمته الحكومة “الانفلات الإعلامي”، تقرر عدم منح أي تصريحات لقنوات فضائية خاصة مؤقتا، وتكليف هيئة الاستثمار باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الفضائيات “المثيرة للفتن والمحرضة على أعمال العنف والشغب وزعزعة الأمن والاستقرار”. وفي اتصال هاتفي مع البرنامج، قال أشرف بدر الدين نائب رئيس تحرير الأهرام المسائي إنه بالفعل لابد من التوقف أمام الوضع، مشيرا إلى أحداث الأمس خلال مباراة الأهلي وإصابة 104 شخص، فلابد من الشعور ب”الخضة”. وبرر الصحفي القرار بوقف التراخيص بأنه “مؤقتا” ونقل عن وزير الإعلام أسامة هيكل تأكيده وتأكيد المجلس العسكري يؤكد على حرية الصحافة “دون المساس بالثوابت الأخلاقية والوطنية”، وأضاف أن “بعض اقنوات الفضائية كانت بتسخن امبارح بالإضافة لبعض الصحف المستقلة” . واعتبر أنه “في الوقت الراهن لابد من وقفة حاسمة ضد بعض الفضائيات وضد بعض الصحف،” موضحا أن القرار “ماجمعشي كل الصحف ولا كل الفضائيات”. واستطرد في تبرير القرارات التي تقيد الإعلام خاصة وأنه لم يتم وضع معايير ولا توضيح أو تعريف الفضائيات أو الصحف التي ينطبق عليها وصف “المثيرة للفتن”، موضحا أن هيكل سيصدر غدا مذكرة تفسيرية أو لائحة تشرح وتوضح مثل هذه المعايير وكيفية تنفيذ القرارات. وقال إن بعض الفضائيات بالفعل “مثيرة للفتن”. كما برر عدم التفاوض مع المعتصمين إلا بعد فض لاعتصام قائلا ووضع ذلك في إطار منع البلطجة ، قال إن “فيه ناس بتندس وسط العمال والنهارده كان فيه مجموعة مضربين عن الطعام قدام مجلس الوزرا وفوجئنا بمجموعة من البلطجية موجودين وسطيهم وبيحدفوا طوب على مجلس الوزرا”. للاستماع إلى المكالمة الهاتفية: