يضع الموساد الإسرائيلي خطة بمشاركة المملكة السعودية لمهاجمة إيران، في حالة توقيع اتفاقية بشأن برنامجها النووي لا ترضي تل أبيب والرياض، بحسب وسائل الإعلام. جاء ذلك في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، مستندة في قولها إلي صحيفة "الصنداي تايمز"، التي نشرت أمس، أن الرياض وافقت على فتح مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية، إذا ما هاجمت إيران، وتضيف الصحيفة استنادا إلى مصدر دبلوماسي، أن المملكة مستعدة لتقديم المساعدات اللازمة في هذا المجال، ويؤكد المراقبون أن هذا "الحلف" ليس خرافة. ويقول "تيودر كاراسيك"، رئيس قسم البحوث والتنمية في معهد الدراسات العسكرية للشرق الأوسط والخليج، "تجري خلف الكواليس محادثات مختلفة بين الجانبين، ومن ضمنها التعاون في مجال الاستخبارات وفي مجال العمليات، ومع ذلك أنا لا اعتقد أن هذا السيناريو قابل للحياة، حاليا لا توجد استعدادات عسكرية، بل فقط محادثات بين مجلس التعاون الخليجي وإسرائيل، بشأن العمل في حالة توقيع السداسية الدولية وإسرائيل على اتفاقيات بشأن برنامجها النووي". ليس هذا الأمر جديدا ومثيرا، فقد سبق للمستشرق "الكسندر اغناتينكو"، أن كتب قبل أكثر من ثلاث سنوات عن تشكل إجماع عربي- إسرائيلي بشأن إيران، حيث يريد العرب إضعاف إيران بأيد إسرائيلية، كما فعلوا مع "صدام".