قام المئات من موظفى مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية، بتنظيم وقفة أمام مبنى إدارة الشئون الاجتماعية بشارع جمال عبد الناصر بمدينة شبين الكوم، وإغلاق البوابة الخاصة بمبنى المديرية، للمطالبة بإقالة وكيل الوزارة "عزيزة عمار"، لاتهامها فى عدد من قضايا الفساد، إضافة إلى معاملتها السيئة مع الموظفين، وقيامها بالاعتداء على إحدى زميلاتهم بالضرب على وجهها، لرفضها تنفيذ قرار بالأمر المباشر، وقيامهما بنقل آخرين نقلاً تعسفيًا. حيث حمل المتظاهرون عددًا من اللافتات، منها "لا للفساد – لا للسرقة"، و"مغلقة حتى رحيل الفساد ومعتصمين حتى النهاية"، و"مش بالعافية ولا بالقوة مش عايزينك برة وجوة"، و"ياشرين فينك فينك الفساد فى الشئون عينى عينك". من جانبه، قال محمد جمال – أحد الموظفين والمشاركين فى الوقفة -: إن وكيلة وزارة التضامن "مسنودة" من أحد الشخصيات فى المحافظة، وأنها تولت منصبها منذ أربعة أعوام قامت خلالها بعدد من قضايا الفساد، والاعتداء على الزميلة "زهرة" لرفضها تنفيذ قرار بالأمر المباشر، وضربها "بالقلم" على وجهها، كما قامت بنقل إحدى الزميلات إلى مكان بعيد رغم علمها بمرضها. وأضاف "جمال": إنها تتعامل بافتراء مع الموظفين، وأن عليها عددا كبيرا من الشكاوى والبلاغات، لكنها "مسنودة" من أحد الكبار وهو ما يجعلها تتعامل بافتراء مع الموظفين. وأوضحت زهرة محمد – إحدى الموظفات التى تم التعدى عليها من وكيلة الوزارة -، أن وكيلة الوزارة قامت بضربها "بالقلم" على وجهها بعد رفضها منح إحدى الجمعيات العمل بالأمر المباشر، وقامت بالاستعانة بمجموعة من العمال ليشهدوا ضدها، كما أصدرت ضدها قرارا بخصم 4 أيام من راتبها، مضيفة أنها تسافر كل عام للحج وتقوم بوضع الأسماء التى تختارها من المسافرين لقضاء فريضة الحج، كما أنها تقوم بالتصرف فى كافة أنواع المساعدات التى تحصل عليها الجمعيات بإرادتها الشخصية وعلاقاتها. ومن ناحية أخرى، رفض الموظفون المعتصمون الموافقة على طلب "محمود المرسي"، مدير إدارة العلاقات العامة بديوان عام محافظة المنوفية، بتشكيل وفد لمقابلة الدكتور أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية، وأصروا على ضرورة قدومه إلى مبنى المديرية، والاستماع إلى شكواهم بنفسه، وأنهم لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد رحيل عزيزة عمار وكيلة الوزارة.