أشعلت عودة "افيغدور ليبرمان"، إلى منصب وزير الخارجية خلافات بين أوساط الائتلاف الحكومي في إسرائيل، حول تولي منصب رئيس لجنة الخارجية والأمن "اللجنة الأهم في الكنيست"، التي يتولاها "ليبرمان" حتى اليوم. وأضافت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم، انه بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية يوم أمس على تولي "ليبرمان" لحقيبة الخارجية، أصبح منصب رئيس لجنة الخارجية والأمن شاغراً، ففي حين يصر "نتنياهو"، على تعيين "تساحي هنغبي" من الليكود في هذا المنصب، يطالب "يائير لبيد"، بتعيين "عوفر شيلح" من حزب "يش عتيد"، في هذا المنصب، ويدعمه في ذلك زعيم البيت اليهودي "نفتالي بينت". وقال احد أعضاء "يش عتيد" تعليقاً على موقف "نتنياهو"، "أين التعويض الذي سيتلقاه الشركاء الآخرون في الائتلاف الحكومي، بعد زيادة أعضاء "الليكود بيتنا" في الحكومة، وفي المجلس الوزاري المصغر، في أعقاب انضمام ليبرمان للحكومة"، وأضاف "لن نسمح إلى نتنياهو بخرق الاتفاق الائتلافي بدون التشاور مع شركائه". وأشارت الصحيفة أن هناك أشخاص آخرون يتنافسون على تولي رئاسة لجنة الخارجية والأمن، من داخل "الليكود بيتنا"، ومن بينهم "زئيف آلكين"، الذي يشغل حالياً منصب نائب وزير الخارجية، حيث يرى أن لا مكان له في الوزارة بعد عودة "ليبرمان".