نشر موقع "ميجا فون" الإسرائيلي أمس تقريرا له تناول فيه العلاقات الأمريكية الإسرائيلية خلال الفترة الراهنة على إثر المفاوضات الجارية بين إيران والمجموعة السداسية من أجل تسوية ملف البرنامج النووي الإيراني. وقال الموقع الصهيوني إن رياح التوتر هبت مجددا بين واشنطن وتل أبيب بسبب موقف الإدارة الأمريكية بقيادة "باراك أوباما" من المفاوضات الجارية مع إيران من أجل حل أزمة البرنامج النووي الخاص بطهران. ولفت "ميجا فون" إلى تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" مع وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" التي أكد فيها على أن إسرائيل غير ملتزمة بأي اتفاق يتم التوصل إليه مع إيران. وأوضح الموقع الصهيوني أن "نتنياهو" يعترض على طريقة تعامل القوى الغربية مع الملف النووي الإيراني، خاصة مع وجود نية قوية لدى تلك الدول في رفع العقوبات الإقتصادية المفروضة على طهران تدريجيا. وأشار "ميجا فون" إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يرى أن إيران لم تقدم أي تنازلات حتى اليوم في مقابل ما تحصل عليه من ترحيب غربي واستعداد تلك الدول لرفع العقوبات عنها، مضالبا بمواصلة الضغط الدولي على إيران عبر العقوبات المفرضة عليها. وطبقا لتقرير الموقع الصهيوني فإن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأمريكية برئيس الحكومة الإسرائيلية كشف عن رياح التوتر السائدة بين الجانبين خلال هذه الأيام بسبب اختلاف رؤية تل أبيب عن واشنطن في التعامل مع الملف النووي الإيراني.