قال فتحى بيومى وكيل وزارة التربية والتعليم للبديل، اليوم الأربعاء، إن هناك تنسيقا مع مديرية الصحة لمتابعات دورية ويومية داخل للمدارس لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعدم انتشار مرض الغدة النكافية خاصة فى مدارس الأرياف. وأكد بيومى، تشكيل غرفة عمليات لمتابعة المدارس والإدارات التعليميه للاطمئنان على سلامة الطلاب من انتشار مرض الغدة النكافية، كما شدد على ضرورة التنسيق مع مديرية الصحة على الاستعدادات اللازمة لمواجهة ومحاصرة المرض والقضاء عليه قبل إصابة الطلاب وذلك من خلال حملات توعية من المستشفيات المركزية والمراكز الطبية والجهات الصحية المعنية بالمتابعات الميدانية للمدارس. وقال وكيل وزارة التربية والتعليم: تم تفعيل دور طلاب المدارس لتفاديهم الإصابة بالمرض ومحاصرة انتشار العدوى بين تلاميذ المدارس من خلال الدورات والندوات التثقيفية داخل المدارس التى تضم عددا من الأخصائيين الاجتماعيين والزائرات الصحيات وأحد الأطباء المتخصصين بمعالجة المرض. وشملت زيارة وكيل وزارة التربية والتعليم العديد من المدارس بمراكز شمال أسيوط ومنها مدرسة ابن خلدون الابتدائية وعلى مبارك الإعدادية والشهداء الابتدائية وجميعها بمركز منفلوط، وفى مدينة ديروط تفقد وكيل الوزارة عددا من المدارس ومنها: العسال الابتدائية ومجمع مدارس قرشى ومدرسة التحرير، كما شملت زيارة وكيل الوزارة عددا من مدارس القوصية ومنها مدرسة السيدة زينب الإعدادية وعبد المنعم رياض الابتدائية، وأكد خلال زيارته عدم إصابة أى تلميذ بمرض الغدة النكافية. وأضاف مجدى سليم وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أنه يوجد عدد "5″ لجان طبية مشكلة كل لجنة من طبيب وممرضة وأخصائى آشعة ومسعف يستقلون سيارة تابعة للصحة للمرور يوميا على جميع المدارس بالإدارات التعليمية للاطمئنان على سلامة صحة الطلاب من الإصابة بمرض الغدة النكافية وتفاديها ومحاصرة المرض والقضاء عليه قبل الإصابة به، وأن هذه الجان تقوم بإخطار مديرية الصحة يوميا بدورها اليومى الفعال داخل المدارس ومدى صحة الطلاب من انتشار المرض. وأشار سليم أن هناك غرفا مخصصة بجميع المستشفيات المركزية لاستقبال أى حالات مصابة بالمرض أو مشتبه فى إصابتها لعدم انتشار العدوى، ويوجد بها فريق طبى متخصص فى علاج الغدة النكافية لإسعاف المريض وسرعة تشخيص العلاج لعدم تدهور وتأخر الحالة الصحية للتلاميذ. وذكر سليم أنه تم وضع لافتات داخل كل مدرسة مكتوب عليها الإجراءات الصحية الاحترازية اللازمة للوقاية من المرض وتفادي انتشاره بين الطلاب.