* مندوب إسرائيل في الأممالمتحدة يقول إن أفضل ما يمكن فعله ضد التصويت لصالح الدولة الفلسطينية هو امتناع بعض الدول عن التصويت * مسئول إسرائيلي: الولاياتالمتحدة وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتشيكيا هي الدول الوحيدة التي تعهدت بالتصويت ضد إعلان الدولة الفلسطينية تل أبيب- وكالات: نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن برقية سرية لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن رون بروساور مندوب إسرائيل في الأممالمتحدة، لم يجد أي أمل لإسرائيل في حشد كتلة ذات وزن من الدول لمعارضة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة الشهر القادم. وقالت مصادر في مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء إنه يميل إلى عدم المشاركة في جلسة الجمعية العامة المقبلة وأن شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي هو من سيمثل إسرائيل. ونقلت “هآرتس” عن بروسارو رؤية “متشائمة” جدا بشأن قدرة إسرائيل على التأثير بشكل ملموس على نتائج التصويت، بما يشير إلى أن “إسرائيل تواجه هزيمة دبلوماسية“، بحسب “هآرتس“. وبحسب البرقية المشار إليها فإن أفضل ما يمكن لإسرائيل إنجازه هو مجموعة من الدول تمتنع أو تتغيب عن التصويت. وتأتي تقديرات مندوب إسرائيل هذه في أعقاب نحو 60 لقاءا قام بإجرائها في الأسابيع الأخيرة مع مندوبي الدول المختلفة في الأممالمتحدة. وبحسبه فإن دولا قليلة فقط ستصوت ضد المسعى الفلسطيني. وبحسب الخارجية الإسرائيلية فإن تقديراتها تشير إلى أن نحو 130 -140 دولة ستصوت لصالح الفلسطينيين، في حين أن هناك علامات استفهام بشأن تصويت دول الاتحاد الأوروبي. يذكر في هذا السياق أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، ستجتمع مع بنيامين نتانياهو، ومع وزير خارجيته أفيجدور ليبرمان، تمهيدا لعقد مؤتمر وزراء خارجية الاتحاد في الثالث من أكتوبر. وقال مسئول كبير في الخارجية الإسرائيلية، إن 5 دول غربية فقط تعهدت لإسرائيل بأن تصوت ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعلى رأسها الولاياتالمتحدة وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتشيكيا، في حين أن باقي الدول الغربية ليست على استعداد لحضور الجلسة والتصويت ضد الدولة الفلسطينية. وبحسب الخارجية الإسرائيلية فإن الدول الأوربية الأربع المشار إليها من الممكن أن تغير موقفها بناء على نص القرار الذي سيعرضه الفلسطينيون. وأنه في حال كان القرار “معتدلا” و“يتناول إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات بعد التصويت مباشرة“، فمن الممكن أن تغير هذه الدول الأربع موقفها من المعارضة إلى الامتناع عن التصويت. وبحسب التقديرات ذاتها فإن الدول الأوروبية، 27 دولة، سوف تنقسم إلى مجموعة كبيرة تصوت إلى جانب المسعى الفلسطيني، ومجوعتين أخريين الأولى تمتنع والثانية تعارض.