ينتظر الكاتب والسيناريست محمد صلاح راجح، إصدار روايته الجديدة «هَبْ يَكّ»، خلال شهر نوفمبر الجاري، عن دار أطلس للنشر. ويأخذنا الكاتب في روايته الجديدة إلى رحلة شائقة مثيرة، برع في تصوير شخصياتها المتعددة على تباين طبقاتها، أشبه بفيلم من أفلام التشويق ذات النهايات الانقلابية التي تدير الرؤوس. وكما قال عنها الكاتب «ستجعلك حرفيًا.. تجلس على حافة المقعد». ومن أجواء الرواية: «بعد مصرع أمه إثر الغزو العراقي للكويت، يعود رامي يوسف إلى مصر مُرغمًا مع أبيه، وبعد أكثر من عقدين من الانعزال عن التفاعل مع ما ومن حوله، يجد نفسه مضطرًا لمواجهة العالم الخارجي وحده، حيث تبدأ رحلته وسط أحجية نفسية طاحنة لعقله وحُبّ مبتور وخصوم لا ترحم.. ..شخصيات متعددة وأحداث تحمل له مفاجآت مدوية، ترغمه على ارتكاب جريمة قتل بشعة، ارتكاب كل ما لم يكن يجرؤ على مجرد التفكير به، فقط ليكتشف في النهاية أن..!». وعن الكاتب الحاصل على بكالوريوس التجارة عام 2003.. «راجح» من مواليد المنصورة 1982، درس السيناريو لسنوات طوال بالمراسلة والدراسات الحرة، كما يعمل محاضر للسيناريو بعدة مراكز ثقافية مرموقة. وصدر له العديد من المؤلفات، منها: «المجموعة القصصية عندما يتكلم الصمت» عن دار ليلى كيان كورب،أغسطس 2011، «سينارواية ربع مواطن» وهو تصنيف جديد من ابتكاره، يجمع ما بين السيناريو والرواية، عن دار أطلس، يناير 2013. كذلك قدم عدد من الأفلام، منها: «مولانا» عن رواية الكاتب إبراهيم عيسى،«ربع مواطن» إصدار جديد بروايته التي تحمل نفس الاسم،«هَب يَك» المأخوذ عنه راويته بنفس الاسم.