قال موقع سودان تربيون صوت 99,9% من دينكا نقوك لصالح ضم إبيى إلى دولة جنوب السودان، فى وقت وصف مسئول سودانى الاستفتاء الأحادي بأنه "منبوذ" ولن يحظى بأى اعتراف. وتابع الموقع أن الناطق الرسمي باسم اللجنة العليا للاستفتاء في إبيي "لوكا بيونق" قال إن "لجنة التنظيمية للاستفتاء أعلنت النتائج وأن عدد الذين اختاروا الانضمام جنوب السودان يشكلون 99,9% من الأصوات". وأفاد "بيونق" في تصريحات لسودان تربيون أن عدد المسجلين بلغ 64775 شخصا صوت 63,059 منهم لصالح الانضمام لجنوب السودان بينما صوت 12 شخصا فقط لصالح البقاء في السودان وأضاف أن 362 صوتا اعتبرت لاغية لمخالفات مختلفة، وذكر الموقع أن قبائل دينكا نقوك احتفلت بعمودياتها التسع، بالنتيجة ونظمت مسيرات جابت المنطقة المتنازع عليها ابتهاجا بالانضمام لجنوب السودان. ونظم هذا الاستفتاء الشعبي دون مشاركة المسيرية وبمبادرة من قيادات الدينكا نقوق في المنطقة دون اعتراف الحكومات السودانية والجنوب سودانية، وترفض حكومتا البلدين والاتحاد الإفريقي، الاعتراف بنتائج الاستفتاء باعتباره غير قانوني، بينما لوّحت قبائل المسيرية السودانية بالحرب، واجتياح المنطقة بواسطة 30 ألفاً من المقاتلين. وأفاد الموقع أن 29 مركزا للاقتراع أغلقت أمس على الاستفتاء الأحادي، بعد أن استمر لثلاث أيام، وشارك في مراقبة العملية، عدد من المنظمات الأجنبية غير الرسمية. واجتمع نائب الرئيس السودانى الحاج آدم يوسف؛ الخميس برئيس اللجنة الإشراقية لمنطقة إبي، من جانب السودان الخير الفهيم وبحثا الوضع بالمنطقة بعد الاستفتاء الأحادي. وقال الفهيم: إن الاستفتاء بنتيجته منبوذ وغير معترف به لأن كل المجتمعات في المنطقة من قبليتي المسيرية ودنيكا نقوك استهجنت الخطوة، مبيناً أن التصرف الأحادي وجد الإدانة من المجتمع الدولي ممثلاً في الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي باعتباره مخالفا لقراراتهما التي نصت على عدم اتخاذ أي إجراءات من طرف واحد. واثنى الفهيم على مواقف حكومة جنوب السودان و من اسماهم العقلاء من أبناء دينكا نقوك، مناشداً المسيرية بعدم الانسياق وراء تلك الاستفزازات، مؤكداً تمسك السودان بالمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات التي وقعتها. وأشار الموقع إلى أن قيادات قبيلة المسيرة ومنظمات من المنطقة قد أعلنت عن تنظيم استفتاء في المنقطة لإعلان تبعيتها للسودان.