* لو كانت قيادة مبارك قائمة لحل الغضب المصري الرسمي على الفلسطينيين وحملهم تبعات إيلات * أمين حزب الله يدعو العرب والمسلمين لدعم خيار الشعب الفلسطيني وقؤكد: إقامة دولة على حدود 67 شأن داخلي بيروت- وكالات: أكد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني ولفت نصر الله إلى “ما تشهده مصر في هذه الأيام من وقفة رسمية وشعبية أيا يكن حجمها وحجم التوقعات منها هي مؤشر على مرحلة جديدة في مصر“، وأضاف أنه “لو كانت قيادة مبارك هي القائمة لكان رد الفعل مختلفا والغضب المصري الرسمي سيحل على الفلسطينيين ويحملهم تبعات عملية إيلات“، وأشار إلى أنه “هناك فرق بين تحذير مصر لإسرائيل من ضرب غزة أو أن تغطي عدوان غزة هناك فرق أن يتظاهر المصريون وينزعون العلم الإسرائيلي أو أن يوجه الرصاص إلى صدورهم“، وأوضخ أنه “عندما تتحرك مصر يعني هناك تحول استراتيجي في المنطقة“، واضاف “تحركت مصر قليلا فاهتزّت اسرائيل ونتانياهو قال لا نستطيع ان نذهب الى عملية برية واسعة ضد غزة لان هذا سيؤثر على علاقتنا مع مصر“، وتابع “نراهن ان يتبدل الموقف المصري نتيجة اصالة الشعب المصري“. وحول فلسطين قال إنه يوما بعد يوم يؤكد الشعب الفلسطيني أن خياره لتحرير أرضه هو المقاومة. ولفت إلى أن “العملية النوعية التي حصلت قبل أيام في إيلات وهزت إسرائيل وقيادته دليل على خيار الشعب الفلسطيني بالمقاومة وهو الخيار الذي اختاره هذا الشعب بإراته من دون أن يدفعه أحد إليه“، ودعا “العرب والمسلمين إلى دعم خيار الشعب الفلسطيني في المقاومة لتحرير أرضه“، مؤكدا أن “كل التحولات التي تجري في المنطقة الآن هامة جدا وتصب لمصلحة القضية الفلسطينية“. ونبه نصر الله “لما تتعرض له القدسالمحتلة من عمليات تهويد ولما تتعرض له من خطر التهديم والسعي الإسرائيلي لتهجير أهلها وبناء مستوطنات ومعابد يهودية هناك“، وأشار إلى أن “هناك مسؤوليات يجب أن تتحملها دول وشعوب عالمنا العربي والإسلامي وجامعة الدول الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لحماية القدس وأهلها من المخاطر الإسرائيلية التي تتعرض لها المدينة المقدسة“، وشدد على أنه “لا يجب التنازل عن حبة تراب ولا نقطة ماء في فلسطين ولا حتى التنازل عن أي حق من حقوق فلسطين النفطية وغيرها كما لا يجوز لأحد التنازل عنها أو تفويض أحد للتنازل عنها“. وقال نصر الله إن “إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 هو شأن داخلي يقرره الشعب الفلسطيني لكن بما لا يؤدي الى التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني“. وأكد على “إقامة دولة فلسطين في يوم من الايام على كل أرض فلسطين من البحر إلى النهر“، وأضاف أنه “في هذا اليوم يجب استذكار شهداء فلسطين والأسرى الفلسطنيين واللاجئين الفلسطينيين والحفاظ على حق العودة إلى ديارهم”. وشدد نصر الله على انه “سوف يأتي الزمان الذي لن تقفوا فيه فقط عند مارون الرأس لتنشق رائحة فلسطين بل سوف تتنشقون رائحتها من فلسطين وسيأتي اليوم لنصلي في المسجد الأقصى وكنيسة المهد ولبنان يكون حاضرا عندها بحماية المقاومة“.