قال الموفد الدولي إلى سوريا "الأخضر الإبراهيمي"، إن "الكثير من المحيطين بالأسد، يرون في ترشحه لولاية جديدة في العام 2014، أمرا محتما، معتبرا أن الرئيس بشار الأسد يمكن أن يساهم في المرحلة الانتقالية نحو سوريا الجديدة من دون أن يقودها بنفسه". ووفقا لما قاله "الإبراهيمي" في مقابلة نشرتها اليوم الاثنين مجلة فرنسية، فإن "علمنا التاريخ أنه بعد أزمة مماثل، لا يمكن العودة إلى الوراء، الرئيس الأسد يمكنه إذا أن يساهم بشكل مفيد في الانتقال بين سوريا الماضي، وهي سوريا والده الرئيس الراحل حافظ وسورياه، وما أسميه الجمهورية السورية الجديدة". وأضاف الدبلوماسي الجزائري الذي وصل اليوم الاثنين إلى دمشق، ضمن جولة إقليمية في محاولة لجمع توافق حول "مؤتمر جنيف 2″ لحل الأزمة المستمرة منذ 31 شهرا، أن "بشار لم يسقط أبدا ومهما يقول الناس، فهو لم تساوره الشكوك على الإطلاق، لا لجهة ما يحق له، ولا لقدرته على حسم الأمور لصالحه". وقال أن المؤتمر المزمع عقد في نوفمبر "هو بداية مسار نأمل في أن تتمكن المعارضة من الاتفاق على وفد ذي صدقية، وقدرة تمثيلية لا يجب أن تكون لدينا أوهام، لن يحضر الجميع المرحلة اللاحقة لهذا المسار، يجب أن تشمل أكبر عدد ممكن".