قال وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب، إن أعمال ترميم وتطوير المسرح القومي بالعتبة، ستعود للعمل أول نوفمبر المقبل، علي أن يتم الانتهاء منها خلال ستة أشهر، لتنتهي في أول أبريل 2014. وأشار "عرب" إلي أن التكلفة الإجمالية للمشروع 90 مليون جنية، استخدم منهم 40 مليون جنية، فيما تم انجازه حتي الآن من انشاءات، والباقي 45 مليون وفرت الوزارة منهم 10 ملايين جنيه، والباقي سيتم توفيره من خلال وزارة التخطيط، بعد الاجتماع مع الحكومة خلال الأسبوع القادم لاستكمال المشروع. جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها وزير الثقافة، والدكتور جلال مصطفي سعيد- محافظ القاهرة، صباح اليوم- الاثنين، للمسرح القومي، للوقوف علي ما تم انجازة والترتيب لعودة العمل في المشروع لاستكمال انشاءات المسرح ، واستمعوا خلالها إلي عرض من شركة "علام جروب"، عما تم انجازه حتي الآن من مراحل العمل بالمشروع ، و اشار العرض الي ان المبني مجهز الأن بكل وسائل الانذار والحريق و التامين والاطفاء والحماية المدنية. ثم خرجا إلي جولة في المنطقة المحيطة بالمسرح و حديقة الازبكية ورافقهما المهندس محمد أبو سعدة- رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، ورئيس صندوق التنمية الثقافية ، الدكتور محمد أبو الخير- رئيس قطاع الانتاج الثقافي، اللواء محمد أيمن- نائب محافظ القاهرة، الفنان فتوح أحمد- رئيس البيت الفني للمسرح، هشام فرج- رئيس الإدارة المركزية للأمن، فيما تغيب عن اللقاء مدير المسرح القومي- الفنان خالد الذهبي، الذي أثار جدل حضور الجولة من قيادات وزارة الثقافة. وقال "عرب" أن مشروع المسرح القومي، بالعتبة كان من المقرر أن يتم الانتهاء منه عام 2010 ، لكنه تعطل بسبب الأحداث التي مرت بها البلاد، و أكد علي الأهمية التاريخية والفنية للمسرح القومي، باعتباره رمز للحركة الفنية المسرحية في مصر، التي بدأت منذ القرن التاسع عشر، وأضاف أن معظم من يعملون في مشروع المسرح القومي، من الشباب وأن من سيقدمون عروضهم عليه أيضا من الشباب الذين لم ير كثير منهم المسرح القومي، وإنما سمعوا عنه، وعرفوا تاريخه وأكد أن أي عمل سواء إنشائي أو ثقافي يجب أن يتوجه للشباب. وأضاف أن مشروع المسرح القومي، سيمتد لخلق حالة ثقافية في المنطقة المحيطة به حيث ستكون حديقة الازبكية جزءا من منظمة فنية تشمل منطقة مسارح العتبة الثلاث القومي والطليعة و العرائس و حديقة الأزبكية التي يجب أن تعود للعمل بإقامة عروض موسيقية ومسرحية وغنائية وكورال للأطفال مع إقامة سور جمالي حول هذه المنطقة، مع مراعاها الحفاظ علي مصالح بائعي الكتب بسور الأزبكية . وأشار عرب الي ان وزارة الثقافة تنسق مع محافظة القاهرة وسوف تشكل لجنة مشتركة لتغيير مداخل ميدان العتبة ، باعتبارها منطقة أثرية وجزء من القاهرة الخديوية، وأن الكباري الموجودة حول ميدان العتبة، كان مقررًا إزالتها بعد إنشاء نفق الأزهر، لانها تسبب تشوه بصري للمنطقة ولابد من إعادة الصياغة الحضارية والتنسيقية لمنطقة العتبة للحفاظ عليها . . أخبار مصر- البديل