قالت أمنية عبد البر، المهندسة المعمارية، في تصريحات خاصة ل"البديل"، إنه تمت سرقة حشوات نحاسية من الباب الرئيسي المكفت لجامع المؤيد شيخ. أضافت سالي سليمان، المرشدة السياحية وعضو في حملة الرقابة المجتمعية للرقابة على التراث والآثار، أن قيمة الباب تعود إلى القرن 14 عشر، حيث إنه كان من باب جامع السلطان حسن، وأثناء بناء السلطان مؤيد شيخ جامعة، اشترى الباب الخاص بالسلطان حسن ووضعه كباب رئيسي في الجامع الضخم الذي بناه أمام باب زويلة. أشارت «سليمان» أن وزارة الآثار، قامت بتوفير حماية أمنية مشددة لوزير الآثار، أثناء زياراته يوم الخميس الماضي لشارع المعز لدين الله الفاطمي، وبعد انصرافه اختفت هذه الحراسة، وكان يلزم عليها حماية الآثار وتراث مصر بنفس الأهمية.