نشرت جماعة «أنصار بيت المقدس»، مقطع فيديو على موقع "يوتيوب"، كشفت خلاله عن تفاصيل محاولة اغتيال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، في سبتمبر الماضي، زاعمة في تسجيل مدته 30 دقيقة و58 ثانية أن منفذ العملية رائد سبق له العمل بالجيش يدعى وليد بدر. وزعمت«أنصار بيت المقدس» أن منفذ العملية «تخرج في الكلية الحربية عام 1991، والتحق بسلاح الشؤون الإدارية فترة من الزمن، وتمت إقالته من الجيش المصري بعد وصوله إلى رتبة رائد»، وأشارت إلى أن «وليد بدر هاجر إلى أفغانستان ثم العراق، وتم القبض عليه في إيران، ثم سافر إلى الشام، وبعدها عاد إلى مصر، ونفذ غزوة الثأر لمسلمي مصر ضد سفاح الداخلية»، معلنة مقتله في تلك المحاولة. ويظهر «بدر» مرتديا ملابس عسكرية في مقطع الفيديو، موجهًا حديثه ل«الأحزاب الإسلامية، التي شاركت في العملية الديمقراطية»، قائلًا: «ليس هو الإسلام الذي دعا إليه الرسول محمد، بل هو إسلام مسخ مشوه، وكنا ومازلنا ننصح الإخوان والسلفيين باتباع منهج الصحابة والرسول». وعرض مقطع الفيديو لقطات صورتها «أنصار بيت المقدس» توضح فيها ما سمته «عملية رصد وزير الداخلية، والحراسات المحيطة بمنزله، ورصد منزل الوزير ليلًا»، كما أشارت إلى أنه تتواجد عند بيته «3 سيارات أمن مركزي ومدرعة كهربية»، حسب قولها.