«شكرا أبانا الذى فى المخابرات» جملة زيلت لصورة تم تداولها صباح اليوم، السبت، على عدد كبير من حسابات المشتركين بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» لمقدم برنامج «البرنامج» باسم يوسف مع أحمد المغير أحد القيادات البارزة لجماعة الاخوان. واستغلت بعض المواقع الالكترونية، تلك الصورة، لإظهار المحتوى الذى قدمه باسم فى اول حلقات برنامجه فى الموسم الثانى، فى حين أيد بعض نشطاء السياسية وجهه نظر باسم فى انتقاده لسياسات وقيادات مصرية مستشهدين بنفس أداؤه تجاه المعزول بإرادة شعبية الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية السابق. وأكدوا أن باسم يوسف يمثل صوت الفئة الثالثة للمصريين، غير التابعة سياسيا للإخوان ولا تؤيد تدخل القوات المسلحة فى الشئون المدنية. وفى سياق متصل قامت بعض الصفحات الغالب عليها الطابع القانونى بنشر شرح تفصيلى لأسماء الدعاوى الممكن إقامتها ضد مقدم البرامج الساخرة «باسم يوسف» وتتضمن «دعوى تشهير سواء من خلال بلاغات للنيابة العامة أو جنح مباشرة، دعوى قضاء إدارى بعدم ظهور «باسم يوسف» على أى شاشات أو وسائل أعلام لاستخدامه الفاظ بذيئة ولغه حوار هدفها تكدير السلم والأمن الاجتماعيين، ودعوى وقف قناة cbc، وأخيرا بلاغات بالتحريض وإشاعه الفوضي والعمل على تكدير السلم والامن الاجتماعيين وتعريضهما للخطر. ونشرت صفحاتهم : بالنسبة للأشخاص الوارد عبارات عنهم أو علق عليهم أو ركب فيديوهات أو استقطعها تخصهم، فهى تقام لها دعاوى سب وقذف وتشهير وانتهاك الحرمة الخاصة والخصوصية ونشر وإذاعة مواد اعلامية تخص المجنى عليه دون أذن منه، والتحريض ضده لمرحلة قد تصل للقتل. وذهبت صفحات الكترونية أخرى لطرح عدد من التساؤلات حول علاقة باسم يوسف بعدد من الساسة ممن تدور حولهم علامات استفهام ومنهم الدكتور سعد الدين ابراهيم وعلاقه باسم يوسف بمجلس الامن القومي الامريكي؟ وبالخارجيه الامريكيه ؟ وعن الجهه الداعمة لبرنامجه ماليا بواسطة الإعلانات، والجهات المستفيدة من المحتوى المقدم للمواطنين، مؤكدين أن مصر تحارب بالجيل الرابع للحروب «حرب المعلومات» مما يمثل خطورة حقيقة على المصريين فى ذلك التوقيت الدقيق.