أعلنت المركزية النقابية، الوسيط الرئيسي في الأزمة السياسية التونسية أن المفاوضات، اليوم الجمعة، بين الحكومة التي تقودها حركة النهضة وأحزاب المعارضة للخروج من أزمة سياسية عميقة ما زالت قائمة لكن عدد المشاركين غير مؤكد. وقال المكتب الصحفي للاتحاد العام للشغل لوكالة "فرانس برس"،"الحوار الوطني على موعده في الساعة (9,00 تغ)، وننتظر لنرى أي الأحزاب ستأتي". وكانت المعارضة التونسية قررت، أمس الخميس، تعليق مشاركتها في أول جلسة مفاوضات مع الحكومة إلى حين تقديم رئيس الحكومة "علي العريض" تعهدا واضحا وصريحا باستقالة حكومته في مواعيد حددتها "خارطة طريق" المفاوضات التي طرحتها المركزية النقابية القوية.