كتب – شيماء عثمان و خالد بداري قال صفوان محمد عضو المكتب التنفيذي لحمله البرادعي ان الدكتور محمد البرادعي أتصل به من خارج مصر للاطمئنان علي محمود شعبان بعد ان وصل إليه نبأ اختفائه ورسالته التي تقول أنه تم القبض عليه وأضاف صفوان أن البرادعي أكد له أنه أجري اتصالات علي مستوي عالي لمعرفه مكان محمود شعبان والجهة المسئولة التي ألقت القبض عليه وتظاهر عشرات النشطاء السياسيين مساء أمس أمام مقر مديرية الأمن بمنطقة سموحة ، احتجاجا على اختفاء محمود شعبان عضو الحملة الشعبية لدعم البرادعي مساء أمس الأول. كان احمد قد أرسل إرساله رسالة عبر الهاتف المحمول إلى محمد سمير منسق الحملة يقول فيها أنه ألقي القبض عليه عقب عودته من الإفطار الذي نظمته الحملة بإحدى حدائق المعمورة. وردد المتظاهرون هتافات ضد مدير الأمن خالد غرابة ووزارة الداخلية من بينها ” خالد غرابة رئيس الديابة بعد الثورة خطف الغلابة “، ورفعوا لافتات كُتب عليها “فين محمود شعبان، بأي ذنب خُطف محمود شعبان ،وخطف محمود مش رخيص”. وقال هيثم الرملي أحد منظمي الوقفة أنهم لا يعلمون مكان شعبان ويريدون معرفة مكانه ،مؤكداً أن عملية اختطافه جاءت من قبل القوات الأمنية وذلك لأنه لا يبعث بتلك الرسالة إلا إذا تم اختطافه بالفعل ،مشيراً إلى أنها أول رسالة توجه لباقي النشطاء من قبل الجهات الأمنية والتي اعتادوا عليها حيث يبدأون بالنشطاء الصغار إلى أن ينتهوا بكبار النشطاء ،مؤكداً أن هذه الطريقة لن تؤثر فيهم وأن الجميع لديهم سواء ،وأنهم لن يفرطوا في حق أي من ضحايا الداخلية سواء كان صغيراً أو كبيراً وسيقفون دوماً ضد المتسبين في ذلك . وأضاف أن في حالة استمرار الداخلية في نفس أسلوبها قبل الثورة فسوف يمنعونهم من نزول شوارع الإسكندرية ،أما إذا اتبعوا النهج الجديد وهو نهج ما بعد الثورة فسوف يلقون كل الترحيب ،معلناً عن توجد عدد من النشطاء إلى مكتب المحامي العام اليوم لتقديم بلاغين أحدهما عن واقعة اختطاف محمود شعبان والآخر عن معاملة الأقسام السيئة لهم عند التوجه للبحث عن شعبان ،مشيراً إلى أنهم عوملوا بأسلوب سئ وكان القائمين على الأقسام يردون “دوروا عليه برة” ،مما أدى إلى غضب النشطاء وقيامهم بإسقاط علم وزارة الداخلية من أعلى مديرية الأمن أثناء المظاهرة ووضعوه أسفل أقدامهم.