بصعوبة شديدة وبأداء غير مقنع مرة أخرى اعتلى مانشستر يونايتد صدارة المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا بعد مرور ثلاثة مباريات على بدايتها وذلك بعد أن فاز على ضيفه الإسباني ريال سوسيداد بهدف وحيد، فيما خطا الفريق الألماني ليفركوزن خطوة كبيرة نحو الدور الثاني بعد أن سحق ضيفه الأوكراني القوي شاختار دونستيك برباعية نظيفة في المجموعة ذاتها. ففي اللقاء الأول كان الشياطين الحمر مدركون للضغوط الهائلة الواقعون تحتها جراء البداية الكارثية للدوري المحلي، والأداء السيء للفريق. القدر أهدى اليونايتد هدفا في أول دقيقتين بعد خطأ المدافع الباسكي مارتينيز الذي وضع الكرة في مرمى فريقه، ولكن مانشستر لم يستغل هذه الوضعية واستمر تحت الضغط طوال أكثر من 90 دقيقة. المانيو وصل للمرمى في بعض الفرص الخطيرة، ولكنه ليس مانشستر الحديدي الذي اعتاد عليه جماهيره، بينما لاحت أيضا بعض الخطورة للضيوف دون قدرة على ترجمتها ليستمروا برصيد خال من النقاط. اليونايتد بهذا الفوز رفع رصيده إلى 7 نقاط في الصدارة، ولكنه ليس في مأمن من ملاحقة ليفركوزن وشاختار، لاسيما وأن لديه رحلة صعبة بعد أسبوعين إلى سوسيداد. ليفركوزن بدوره حقق فوزا عريضا وهاما على ضيفه الأوكراني الذي قدم واحدة من أسوأ مبارياته الأوروبية منذ سنوات. افتتح كيسلينج النتيجة في الشوط الأول وأضاف رولفز والسام الهدفين الثاني والثالث قبل أن يختتم كيسلينج مهرجان الأهداف الذي رفع معه الألمان رصيدهم إلى 6 نقاط، مقابل 4 لشاختار.