قال قائد الجيش الأمريكي الجنرال "راي أوديرنو"، إن تخفيضات الميزانية والغموض المالي على مدى عامين أجبرت الجيش الأمريكي على تقليص الإنفاق على التدريب بشكل كبير، مما أدى إلى جعل فرقتين قتاليتين فقط مستعدتين بشكل كامل للدخول في حرب. وبحسب ما جاء في قناة "العالم" الإخبارية، فإن "أوديرنو" قال في مؤتمر صحفي في المؤتمر السنوي لجمعية الجيش الأمريكي، "الآن لدينا في الجيش فرقتان مدربتان، هذا كل شيء". وجاءت تصريحات "أوديرنو" لدى مناقشته مع وزير الجيش الأمريكي "جون مكيو"، حول تأثير الإغلاق الذي جرى في الآونة الأخيرة لمؤسسات الحكومة الأمريكية، بالإضافة إلى التخفيضات الشاملة في الميزانية، والتي أجبرت الجيش على تقليص الإنفاق في مارس في منتصف سنته المالية تقريبا. ودعا كل من "ادويرنو" و"مكيو"، الكونجرس إلى إيجاد وسيلة لمنح الجيش قدرة أكبر على التنبؤ المالي، حتى يستطيع التخطيط بشكل أكثر كفاءة، وقال "مكيو" إنه بالطريقة التي يتم بها حاليا تمويل الجيش، فإن الميزانيات التي تتم الموافقة عليها اليوم تعتمد على تخطيط تم قبل ثلاث سنوات. وقال مكيو، "لا يمكن أن تدير أهم قوات مسلحة على وجه الأرض، وفقا لميزانيات وضعت قبل ثلاث سنوات"، فيما قال "ادويرنو"، "كان علينا أن نوقف التدريب بشكل أساسي في آخر ستة أشهر من العام".