قال موقع سودان تريبيون إن مستشار الرئيس السوداني، أكد أن قمة البشير سلفاكير ميارديت، المقررة غدا الثلاثاء بالعاصمة الجنوبيةجوبا، ليست مخصصة لمناقشة قضية استفتاء آبيي. وذكر المستشار عماد سيد أحمد – في تصريح صحفي أمس – أن زيارة البشير إلى جوبا تأتي في إطار ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة سلفاكير للخرطوم في سبتمبر الماضي، من ضرورة تواصل الزيارات وتنشيط أعمال اللجان الوزارية بإشراف وزيري خارجية البلدين، لتقصير المدى الزمني لتنفيذ الاتفاقيات. وأوضح "أحمد" أن ما تردد بشأن بحث قمة البشير وسلفاكير المقبلة لقضية استفتاء آبيي ليس دقيقا، وأن موضوع آبيي سكت عنه في قمة الخرطوم إلى أن جرت معالجته عبر طاولة مجلس الأمن والسلم الإفريقي الذي أكد موقفه الرافض لإجراء استفتاء آبيي من طرف واحد. وأشار الموقع إلى أن المباحثات ستقف على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في قمة الرئيسين في الخرطوم، وستتطرق لأعمال اللجان الوزارية المشتركة التي اتفق الجانبان على تشكيلها لدعم علاقات البلدين، بجانب تنشيط التبادل التجاري وفتح المعابر على الحدود، بالإضافة إلى تفعيل دور وزارة الخارجية بالبلدين، لحل القضايا العالقة ودفع العلاقات إلى الأمام. وعلم "سودان تربيون" أن مجلس السلم الإفريقي يرتب لزيارة إبيى بحلول غد الثلاثاء على الأرجح للوقوف على الأوضاع بالمنطقة، وحددت ومفوضية الاستفتاء الشعبي 28 مركزا للتسجيل فى إبيى وفتحت باب التسجيل رسميا منذ ظهر الأحد على أن تعلن النتائج خلال يومين. وذكر الموقع أن قبيلة "دينكا نقوك" قد أعلنت في مؤتمر عام في 18 أكتوبر الجاري، عن تشكيل "مفوضية شعبية"، تشرف على إجراء استفتاء على تبعية المنطقة، وذلك فى ال 28 من الشهر الجاري، كما شاركت فى مراقبة عملية التسجيل، مجموعة من الأحزاب السياسية التابعة لجنوب السودان، والذين حضروا ليل السبت من العاصمة جوبا إلى أبيي، لتأكيد تضامنهم مع شعب أبيي، ومساندة قرارهم القاضي بإجراء استفتاء مجتمعي. واختتم الموقع بقوله: تستمر عملية التسجيل لمدة يومين، بعدها يبدأ التصويت على خيارين: هما البقاء ضمن شمال السودان، أو الانضمام إلى دولة الجنوب، وتتقاطع الخطوة مع موافقة حكومة جنوب السودان على إرجاء الاستفتاء.