حمل مجدي حمدان أمين العمل الجماهيري بحزب الجبهة الديمقراطي والقيادي بجبهة الإنقاذ مسئولية الحادث الإرهابي الذى تعرضت له كنيسة العذراء بالوراق، والذى أودى بحياة شخصين، المسئولية للحكومة التى وصفها بالمتقاعسة ولم تشعر المواطنين بأى اختلاف يذكر فى السياسات. وأضاف "حمدان" فى تصريح خاص ل "البديل" أن الحديث عن أي مبادرات للصلح وعودة الإخوان للحياة السياسية أمر تخطاه الشارع المصري، ولم يعد مقبولاً، مشددًا على أنه إذا لم تعِ حكومة الببلاوي ذلك، فهي تعترف ضمنيًّا بفشلها فى فهم مجريات الأمور والعمل على التصدي للانفلات الأمنى الذى نتج عنه إرهاب مسلح. وتساءل "حمدان": لماذا تم فرض حالة الطوارئ بشكل مؤقت إذا لم تُفِدْ في مثل تلك الحالات؟ ضارباً المثال بما حدث أمس من تظاهرات إخوانية أمام جامعة الأزهر وتعطيلهم للشوارع واختراق حظر التجوال.