خسر ليفربول نقطتين ثمينتين في افتتاح الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك بعدما اكتفى بالتعادل بهدفين مع مضيفه نيوكاسل في المباراة الكلاسيكية التي جمعتهما اليوم على ملعب سانت جيمس بارك. المباراة جاءت مثيرة في كل تفاصيلها وكانت وفية لعادات الكلاسيكيات بين الماكبايث والريدز وشهدت أربعة أهداف كواحدة من المباريات التي لم تعرف التعادل السلبي قط. ليفربول دخل المباراة طامحا في تحقيق انتصار جديد يحافظ له على الصدارة، إلا أنه وجد أمامه فريقا عنيدا ولا تنقصه هو الآخر الدوافع للفوز. وبعد 21 دقيقة فقط من البداية يفاجئ الريدز بالتأخر من تسديدة قوية لكاباي لم يستطع الحارس التعامل معها. وفي الدقيقة 40 نجح ليفربول في قلب الطاولة على أصحاب الأرض بعد أن استغل سواريز خطأ من المدافع مبيوا وأجبره على عرقلته لحصل على ركلة جزاء ويتعرض المدافع للطرد ويسجل جيراد التعادل وهدفه ال100 في البريمييرليج. توقع الجميع أن ليفربول بات في طريق مفتوح نحو الانتصار بعد التعادل والتفوق العددي إلا أن نيوكاسل كان له عزيمة كبيرة ولعب مباراة دفاعية مثالية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة والكرات الثابتة. وفي الدقيقة 53 يسجل المدافع الشاب دوميت هدف التقدم مجددا بعد كرة حرة حولها في المرمى. لم يستسلم ليفربول واستمر في البحث عن التعادل مرة أخرى وأتى بالفعل في الدقيقة 69 عن طريق ستوريادج بعد صناعة رائعة لنجم المباراة سواريز. ليفربول ظل باحثا عن الفوز عن اللحظة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ولكن نيوكاسل حرمه من ذلك لتنتهي المباراة بالتعادل المثير والمستحق الذي رفع رصيد ليفربول إلى 17 نقطة منفردا بشكل مؤقت بالصدارة، بينما ارتقى نيوكاسل للمركز السابع وله 11 نقطة.