دعا مقرر الأممالمتحدة الخاص بمكافحة الإرهاب أمس واشنطن إلى رفع السرية عن سجلات برامج الطائرات بدون طيار لتوفير الشفافية للعمليات التي أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وفي تقرير قدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصف المقرر الخاص بن إيمرسون تورط وكالة الاستخبارات المركزية (سي.أي.إيه) في البرنامج الأمريكي للطائرات بدون طيار بال"عقبة الكؤود في الطريق إلى الشفافية" والذي يجعل من المستحيل الحصول على تقدير دقيق عن عدد القتلى في صفوف المدنيين. ويستخدم البرامج في باكستان وأفغانستان واليمن والعراق والصومال، وفقا للأمم المتحدة، وقال إيمرسون إن سجلات الحكومة الباكستانية تظهر أن 2200 شخص على الأقل لقوا حتفهم في البلاد بسبب هجمات الطائرات بدون طيار منذ عام 2004 في باكستان وحدها، في حين أن الولاياتالمتحدة لم تعترف علنا بوجود عمليات للطائرات بدون طيار في باكستان، ودعا إيمرسون أيضا كل من بريطانيا وإسرائيل إلى أن تكونا أكثر شفافية حول عملياتهما التي تتعلق بالطائرات الموجهة عن بعد.