قال "نبيل فهمي" وزير الخارجية المصري في مقابلة نشرت في إحدى الصحف المصرية أمس، إن العلاقات الأمريكية المصرية في حالة اضطراب، وإن ذلك قد يضر بمصالح الولاياتالمتحدة في منطقة الشرق الأوسط، كما اقترح أن الحكومة الجديدة في مصر قد تنأى بنفسها عن واشنطن وتستعين بمكان آخر، ربما من خصوم أمريكا، حسبما ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية اليوم. وأضافت الصحيفة أن اللهجة الحادة لتصريحات "فهمي" تهدف إلى تحذير إدارة "أوباما" نتيجة محاولتها الضغط على السلطات المصرية لتخفيف الحملة القاسية ضد جماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة علقت مئات الملايين من الدولارات في صورة مساعدات عسكرية قوية لمصر، في الأسبوع الماضي. وذكرت الصحيفة أن الحكومة المصرية المؤقتة وصفت هذه الخطوة الأمريكية بغير الصحيحة، ولكن انتقادات "فهمي" بدت أوسع وتطرقت للعلاقات بين البلدين، موضحة أنه على مدى عقود كانت مصر من أكبر المستفيدين من المساعدات الأمريكية، التي ينظر إليها على أنها تعزيز لالتزام القاهرة بمعاهدة السلام مع إسرائيل.