وسط دعواتهم للتظاهر والاحتشاد في الشوارع خلال أيام العيد، لم ينس الإخوان ترويج أخبارهم عن "باسم يوسف" وبرنامجه "البرنامج"، ما بين اتهامات وشائعات وتكهنات عن حلقاته القادمة، التي أفترضت لجان الإخوان الإلكترونية، على شبكات التواصل الاجتماعي الشهيرة، أنها لن تتناول الفريق "عبد الفتاح السيسي" بالنقد أو السخرية، كما كان يفعلها "يوسف" مع رئيسهم المعزول "محمد مرسي"، وهو ما يعتقد الإخوان إنه كان سببًا رئيسيًا لتحفيز المصريين ضد الرئيس والجماعة. لفترات طويلة مضت، روج الإخوان لشائعة أن "البرنامج لن يعود"، وأن إدارة قنوات cbc، تخلت بدورها عن باسم يوسف وفريق عمله ،لأنها-من وجهة نظر الجماعة وشبابها- غير قادرة علي التصادم مع المؤسسة العسكرية وقائدها الفريق عبد الفتاح السيسي، حتي إعلان عودة "البرنامج" مرة أخري من خلال تغريدة كتبها باسم يوسف علي شبكات التواصل الاجتماعي،ليبطل الشائعات التي أتخذت مسارا آخر،في محاولة لحفظ ماء الوجه. من جانبه ذكر "يوسف"، أن أحدا لا يستطيع فرض خطوط حمراء علي"البرنامج"، مشيرًا إلى تمتعه بكامل الحرية، فيما يتناوله بحلقات برنامجه، وهو ما أكدته إدارة قناة cbc، التي أعلنت تمتع باسم يوسف بكامل الحرية فيما يتناوله بحلقات برنامجه، دون تدخل من القناة التي تمنح العاملين بها صلاحيات غير محدودة ،بحسب السياسة العامة التي تنتهجها القناةمنذ اطلاقها،وأوضح محمد هاني مديرقنواتcbc،أن باسم يوسف هو الوحيد الذي يملك حق تناول الفريق السيسي بالنقد في حلقات "البرنامج" الجديدة من عدمه. ومن المقرر استئناف تسجيل الحلقة الاسبوعية ل"البرنامج" بعد انتهاء أجازة عيد الاضحي،في موعدها المعتاد،الاربعاء أسبوعيا بمسرح راديو بوسط القاهرة، مع إجراء تعديل في ديكورالبرنامج بالإضافة إلي تحديث وتطوير المسرح داخليًا وخارجيًا، والعمل علي مراعاة انتهاء تصوير الحلقات في موعد يتناسب وتوقيتات حظر التجوال المفروضة حاليا علي البلاد، ويذاع البرنامج في موعده القديم، الجمعة من كل أسبوع. أخبار مصر- البديل